صلاح «المئوي» يتطلع إلى تحطيم رقمي دروغبا وجيرارد

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

صلاح «المئوي» يتطلع إلى تحطيم رقمي دروغبا وجيرارد

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

انضم المهاجم المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول، إلى نادٍ خاص من اللاعبين الذين سجلوا 100 هدف أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، عندما افتتح التسجيل لفريقه في مرمى ليدز بالمباراة التي انتهت بفوز صريح بثلاثية نظيفة الأحد.
وجاءت أهداف صلاح كالتالي: 82 بقدمه اليسرى المفضلة لديه، و12 بيمناه، وستة أهداف برأسه. كما سجل 94 هدفاً من داخل المنطقة وستة من خارجها.
وبات صلاح (29 عاماً) اللاعب الثلاثين الذي يحقق هذا الإنجاز، وقد سجل أهدافه المائة في 162 مباراة، بينها 98 هدفاً مع ليفربول في 149 مباراة. أربعة لاعبين فقط نجحوا في تخطي حاجز المائة هدف في عدد أقل من المباريات، هم ألن شيرر (124 مباراة)، هاري كين (141)، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (147) والفرنسي تييري هنري (160).
وسجل صلاح أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز في صفوف تشيلسي، تحديداً في مرمى آرسنال، خلال فوز فريقه الساحق على جاره بسداسية نظيفة في 22 مارس (آذار) عام 2014، وترك الفريق اللندني متوجهاً إلى روما بعد أن خاض في صفوفه 13 مباراة وسجل هدفين.
وفي موسمه الأول مع ليفربول (2017 - 2018)، سجل صلاح قبل نهاية العام 23 هدفاً، معادلاً الرقم القياسي السابق باسم أحد لاعبي ليفربول وهو روجر هانت والصامد منذ 46 عاماً حينها.
وفي نهاية ذلك الموسم تفوق على هاري كين وتوج هدافاً للدوري برصيد 32 هدفاً.
وأول من أمس وبعد مرور 2932 يوماً على إحراز باكورة أهدافه في الدوري الإنجليزي، وصل صلاح إلى الرقم 100 بهدفه بيسراه في مرمى ليدز، ليشيد به مدربه الألماني يورغن كلوب بقوله: «الرقم القياسي الموجود بحوزة صلاح جنوني. لا أدري كم هو عدد الأرقام التي يستطيع أن يحطمها، لكنه مصمم على ذلك. لا يزال متعطشاً. هذه نوعية لاعبي النخبة». رغم تسجيله العديد من الأرقام القياسية منذ انتقاله إلى ليفربول، فإن صلاح لا يريد التوقف هنا، ويتطلع للرقم القياسي لأفضل هداف أفريقي في الدوري الإنجليزي المسجل باسم العاجي ديدييه دروغبا مهاجم تشيلسي السابق (104 أهداف). أما على المدى البعيد، فيريد النجم المصري تحطيم الرقم القياسي لأسطورة وقائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد (مدرب رينجرز الاسكوتلندي حالياً)، الذي سجل 120 هدفاً.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.