قادري يؤكد من جديد تضرر فريقه من الحكام

الخليج يكسر الروتين بمعسكر الخبر استعدادًا للعروبة

من مباراة الخليج أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الخليج أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي
TT

قادري يؤكد من جديد تضرر فريقه من الحكام

من مباراة الخليج أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الخليج أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي

قرر الجهاز الإداري والفني بنادي الخليج إقامة معسكر للفريق الأول في مدينة الخبر لمدة 4 أيام، استعدادا لمباراة العروبة المقبلة ضمن مباريات الجولة 21 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
ويأتي إقامة المعسكر في مدينة الخبر التي لا تبعد عن سيهات، حيث مقر النادي أكثر من 30 كلم، بهدف تغيير الأجواء على اللاعبين وكسر الروتين خصوصا مع دخول الدوري مرحلة الحسم، حيث تبقت 6 جولات فقط سيتحدد من خلالها الفريقان الهابطان إلى دوري الأولى. ومنح الجهاز الفني للاعبون إجازة قصيرة مدتها يومان بعد الخسارة من الاتحاد بهدف حيث سيعاود الفريق تدريباته يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيبدأ الحقيقي لمرحلة الحسم.
من جانبه، اعتبر مدرب الفريق التونسي جلال قادري أن مباراة الاتحاد تمثل نهاية مواجهات الخليج أمام الفرق الكبرى في السعودية، حيث سيخوض الفريق مبارياته المتبقية في بطولة الدوري أمام الفرق التي تنافسه على البقاء في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، أو من ضمنت البقاء في الممتاز، ولذا لن تكون هناك فوارق فنية كبيرة في المباريات المقبلة، بل إن هناك مخاضا كبيرا ينتظر الفريق في الجولات الحاسمة بداية من مباراة العروبة.
وتطرق قادري إلى أحداث مباراة الاتحاد الماضية، مشيرا إلى أن فريقه تعرض مجددا لأخطاء تحكيمية مؤثرة من بينها ركلة جزاء في الشوط الأول بشهادة كبار المحللين التحكيمين، كما أن هناك 3 فرص كانت سانحة لتعديل النتيجة على أقل تقدير.
وشدد على أن الإدارة والجهازين الإداري والفني بذلوا كل الجهود الممكنة، ولا يمكن كذلك التقليل مما قدمه اللاعبون، ولكن لم يعد هناك مجال للتفريط بالمزيد من النقاط في المرحلة الحاسمة، حيث يتطلب من الجميع، وخصوصا اللاعبين، جهدا إضافيا يتوج كل العطاءات بتحقيق هدف البقاء.
من جانبه، أكد نائب رئيس النادي نزيه النصر أن الثقة لا تزال كبيرة في قدرة الفريق على تثبيت أقدامه بين الكبار، حيث إنه يقدم مستويات فنية مميزة في كثير من المباريات، لكنه لا يوفق.
وحول المخصصات المالية للاعبين في حال تحقيق هدف البقاء، وهل سيتم الاكتفاء بالمكافآت التي تم إقرارها في وقت سابق، وهي 10 آلاف للفوز و4 آلاف للتعادل، قال: «نحن مطمئنون أن المال ليس الحافز الرئيسي للاعبينا، ومع ذلك نقدم كل ما نستطيع في هذا الشأن، وبكل تأكيد لن نقصر مع اللاعبين في حال توجت جهودهم بتحقيق هدف البقاء في دوري الكبار».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.