روسيا تتهم الولايات المتحدة بالتدخل في انتخاباتها البرلمانية

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (وسائل إعلام روسية)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (وسائل إعلام روسية)
TT

روسيا تتهم الولايات المتحدة بالتدخل في انتخاباتها البرلمانية

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (وسائل إعلام روسية)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (وسائل إعلام روسية)

وجهت روسيا اتهامات إلى الولايات المتحدة بالتدخل في انتخاباتها البرلمانية التي تُجرى في غضون أقل من أسبوع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لإذاعة «راديو روسيا» الحكومية، اليوم السبت، إن تطبيق «التصويت الذكي» للمنشق المسجون والناقد للكرملين أليكسي نافالني «مرتبط بطريقة أو بأخرى بالبنتاغون»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويستخدم مؤيدو نافالني التطبيق لدعوة الروس إلى التصويت ضد حزب «روسيا المتحدة» الحاكم في الانتخابات التي تجري في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر (أيلول). وتم حظر الصفحة الرئيسية المرتبطة به في روسيا لعدة أيام.
كما أشارت زاخاروفا إلى محادثة بين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والسفير الأميركي في موسكو جون سوليفان، أمس الجمعة.
وذكر البيان أنه تم إبلاغ سوليفان بأن الجانب الروسي لديه «أدلة دامغة» على انتهاكات القانون من جانب شركات الإنترنت العملاقة الأميركية في ما يخص انتخابات مجلس الدوما القادمة.
ولم يصدر رد فعل من الجانب الأميركي على هذه الادعاءات.
و«التصويت الذكي»، بحسب قناة «آر تي» الروسية، عبارة عن أسلوب وضعه أنصار نافالني «بغرض إضعاف الفرص الانتخابية لحزب روسيا الموحدة الحاكم، وذلك عبر حضّ الناخبين على التصويت لمصلحة أوفر مرشحين حظاً عن أي حزب غير الحزب الحاكم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.