إثيوبيا تحرق 6 أطنان من العاج المصادر من المهربين

بعد أن فقدت90 % من أفيالها خلال 3 عقود فقط

صورة من «رويترز»
صورة من «رويترز»
TT

إثيوبيا تحرق 6 أطنان من العاج المصادر من المهربين

صورة من «رويترز»
صورة من «رويترز»

قامت السلطات الإثيوبية بحرق 6.1 طن من العاج من الأنياب والحلي التي تمت مصادرتها من الصيادين والتجار على مدار العشرين عاما الماضيين.
وفي مراسم نظمت يوم أول من أمس فوق هضبة في وسط حديقة جوليلي بوتانيك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، سكب ضباط شرطة ومسؤولون في حديقة الحيوان وقودا على المخزون العاجي، وقام بإشعال النيران نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، وسوف يستخدم الرماد في تخصيب 90 ألف شجرة من المقرر أن تزرع في الموقع البالغة مساحته 30 ألف هكتار. وسوف يتم وضع تمثال لفيل وسط الأشجار.
وفي تقرير أخير للأمم المتحدة والشرطة الدولية في عام 2014، قدرت أن هناك ما يتراوح بين 20 و25 ألف فيل تقتل في أفريقيا سنويا، وذلك من ضمن العدد الإجمالي للأفيال والبالغ 650 ألف فيل، أما إثيوبيا على وجه التحديد، ففقدت نحو 90 في المائة من أفيالها خلال ثلاثة عقود فقط، وتقول جمعية الحياة البرية الأفريقية إن إثيوبيا تمتلك 1900 فيل في تسعة مواقع وفقا لتقرير حكومي. وأضاف المعنيون بالحفاظ على البيئة، أن 42 فيلا قتلوا في الفترة من عام 2011 وعام 2014 وقتل ثلاثة من هذه الأفيال منذ يناير (كانون الثاني) هذا العام، حيث ازدادت على مدار السنوات القليلة الأخيرة صيد الأفيال وصاحب ذلك قتل العصابات، للأفيال وحيوان وحيد القرن لتلبية الطلب المتزايد على العاج والقرون في دول آسيا.
وفي سياق متصل، وخلال شهر مارس (آذار) الحالي، قامت السلطات الكينية بحرق أكتر من 15 طنا من العاج المصادر انتقاما من قاتلي الأفيال، الذين يقضون سنويا على المئات من الأفيال ووحيد القرن، للحصول على أنيابها، كما أكدت الحكومة أن ستحرق كل المصادرات من تلك الأنياب، في رد قوي على تلك التجارة غير المشروعة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.