بعد تفويتها موعد الرحلة... امرأة تدعي أنها زرعت قنبلة في طائرةhttps://aawsat.com/home/article/3181501/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%AA-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9
بعد تفويتها موعد الرحلة... امرأة تدعي أنها زرعت قنبلة في طائرة
طائرتان تابعتان لشركة «جيت بلو» في مطار بنيوروك (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد تفويتها موعد الرحلة... امرأة تدعي أنها زرعت قنبلة في طائرة
طائرتان تابعتان لشركة «جيت بلو» في مطار بنيوروك (إ.ب.أ)
قالت السلطات الأميركية إن امرأة تأخرت عن موعد رحلتها ادعت زوراً أنها زرعت قنبلة في حقائبها، في محاولة لتأخير الطائرة كي يتمكن ابنها من الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي.
كانت مارينا فيربتسكي (46 عاماً) مع زوجها وابنها في مطار فورت لودرديل هوليوود الدولي في فلوريدا ليلة الاثنين في رحلة العودة إلى منزلها في شيكاغو، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. لكن الأسرة وصلت متأخرة إلى بوابة الطائرة في الساعة 8:45. وكانت الطائرة تتجه إلى المدرج مع أمتعتهم فيها.
ويُزعم أن فيربتسكي أخبرت موظفي شركة «جيت بلو» أنها بحاجة إلى ركوب الطائرة كي يتمكن ابنها من الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، لكن قيل لها إن الوقت فات، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
في تلك المرحلة، زُعم أن المرأة بدأت توبيخ الموظفين. ثم ادعت أن هناك قنبلة في إحدى حقائبها التي أصبحت على الطائرة بالفعل.
وكتب نائب عمدة مقاطعة بروارد في تقرير للشرطة: «لقد أصبحت غاضبة للغاية لأنه لم يُسمح لها ولعائلتها بركوب الطائرة». وتابع: «استخدمت الألفاظ النابية تجاه الموظفين، وعندما تم إخطارها بأن الطائرة كانت تتجه إلى المدرج مع أمتعتها التي تم فحصها، ذكرت أن هناك قنبلة في حقائبها».
وتم القبض على فيربيتسكي على الفور، وتسبب تصرفها في تأخير إقلاع الطائرة. فقد أُنزل من الطائرة وقامت السلطات مع وحدة إدارة التهديدات بمكتب شرطة مقاطعة بروارد بتفتيش الطائرة بحثاً عن قنبلة، ولم تجد شيئاً.
وتواجه فيربيتسكي الآن تهمة الإبلاغ الكاذب بشأن زرع قنبلة أو متفجرة أو سلاح دمار شامل. وحُددت الكفالة بمبلغ 10 آلاف دولار، وأمرها قاض في فلوريدا بإجراء تقييم للصحة العقلية.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».