منع 5 فتيات بريطانيات من السفر إلى الخارج.. واعتقال فتى كندي

شرطة مانشستر: على العائلات تحمل المسؤولية الرئيسية في انضمام أبنائهم لـ«داعش»

الإبلاغ عن سلوك متطرف يساعد على حماية الأبناء من الوقوع في شراك الجماعات الإرهابية ({الشرق الأوسط})
الإبلاغ عن سلوك متطرف يساعد على حماية الأبناء من الوقوع في شراك الجماعات الإرهابية ({الشرق الأوسط})
TT

منع 5 فتيات بريطانيات من السفر إلى الخارج.. واعتقال فتى كندي

الإبلاغ عن سلوك متطرف يساعد على حماية الأبناء من الوقوع في شراك الجماعات الإرهابية ({الشرق الأوسط})
الإبلاغ عن سلوك متطرف يساعد على حماية الأبناء من الوقوع في شراك الجماعات الإرهابية ({الشرق الأوسط})

منعت 5 فتيات بريطانيات، أول من أمس، من السفر إلى الخارج بأمر من المحكمة، خشية أن يذهبن إلى سوريا للانضمام إلى المقاتلين المتطرفين، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال الأسبوع.
ووضع قاضي المحكمة العليا في لندن أنطوني هايدن الفتيات الخمس اللواتي يقطن في شرق لندن، وتبلغ اثنتان منهن الخامسة عشرة من العمر والباقيات السادسة عشرة، تحت إجراء «وصاية قضائية»، مما يمنعهن من السفر أي مكان خارج بريطانيا. وكان القاضي نفسه الثلاثاء اتخذ إجراء مماثلا بحق فتى في السادسة عشرة من العمر كان 3 من أشقائه قد توجهوا للقتال في سوريا وقد قُتل منهم اثنان».
وبالنسبة للفتيات، فإن السلطات المحلية في تاور هاملتس، وهو حي في شرق لندن، هي التي رفعت الطلب إلى القضاء.
وأعلن القاضي هايدن أنه رغم إشارة التطرف لدى الفتيات، فإن أقاربهن لا يتعاونون مع الأجهزة الاجتماعية. وقال: «يبدو لي أن الأهل كانوا على علم، وقد اختاروا عمدا عدم إبلاغ السلطات الحريصة على حماية هذه الفتيات.
من جهته، قال رئيس شرطة مانشستر، السير بيتر فاهي، صباح أمس، إن عائلات الشباب الذين يغادرون بريطانيا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي يجب أن يتحملوا المسؤولية الرئيسية، وليس أجهزة الأمن.
ووصف السير بيتر فاهي في تصريحات لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية إلقاء بعض الأسر، التي يغادر أبناؤها المملكة المتحدة للانضمام إلى داعش، المسؤولية على الأجهزة الأمنية بـ«الاستراتيجية المعيبة» كانت عائلات الفتيات البريطانيات الثلاث اللاتي سافرن إلى سوريا الشهر الماضي عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش قد ألقين بالمسؤولية على أجهزة الأمن، متهمة السلطات البريطانية بالسماح لهن بالخروج دون وجود شخص بالغ بصحبتهن.
وتشهد بريطانيا تدفقا مستمرا من الشباب والفتيات الذين يرغبون في السفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش».
وألقت السلطات الأسبوع الماضي فقط القبض على 3 مراهقين رحلتهم السلطات التركية، بجانب إلقاء القبض على شابة عادت من إسطنبول لدى وصولها إلى لندن.
وحذر رئيس شرطة مانشستر من أن العائلات البريطانية أصبحت مترددة في الإبلاغ عن أي مؤشرات للتطرف تظهر على أحد أقاربهم، بسبب الخوف من أن ذلك قد يؤدي إلى شن الشرطة حملات على منازلهم، مشيرا إلى أن الإبلاغ عن سلوك متطرف يساعد في البداية على حماية الأبناء والبنات من الوقوع في شراك الجماعات الإرهابية.
على جانب آخر، تمثل الشابة البريطانية جميلة هنري، التي تم اعتقالها منذ يومين في مطار لوتون لدى عودتها من إسطنبول أمام محكمة في وقت لاحق اليوم بعد اتهامها من قبل شرطة العاصمة بالإعداد لارتكاب أعمال إرهابية.
وفي أوتاوا اعتقلت الشرطة الفيدرالية الكندية فتى في السابعة عشرة من العمر كان يريد التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أول من أمس (الجمعة). واعتقل الفتى، أول من أمس، في بلدة بومون الواقعة في جنوب ادمنتون، كبرى مدن مقاطعة البرتا (غرب كندا) على يد فريق تحقيق خاص من الدرك الملكي في كندا، حسبما ذكرت محطة التلفزيون العامة «سي بي سي».
وقال جان كريستوف دو لا رو، المتحدث باسم وزير الأمن العام ستيفن بلاناي: «نهنئ وكالات الشرطة والأمن القومي على عملهم في هذا الملف. إنه تذكير جديد بأن التهديد بالإرهاب حقيقي».
ومثل الفتى، أول من أمس، أمام قاض وجه له اتهامين، هما السعي لمغادرة كندا، بهدف الانضمام إلى منظمة إرهابية، والسعي إلى «مغادرة كندا للقيام بعمل إرهابي»، حسبما أعلنت المحطة ووسائل إعلام أخرى.
وأودع الفتى قيد الاعتقال حتى مثوله أمام قاض في التاسع من أبريل (نيسان) المقبل. وتعذر على الفور الحصول على تأكيد من قبل الدرك الملكي في كندا.
يشار إلى أن 6 كنديين على الأقل متحدرون من مقاطعة البرتا قتلوا خلال العامين الماضيين، خلال مشاركتهم في معارك مع مسلحي «داعش» في العراق وسوريا.



تسرُّب منتجات نفطية من ناقلتين روسيتين في البحر الأسود بسبب الطقس العاصف

صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت - 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت - 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)
TT

تسرُّب منتجات نفطية من ناقلتين روسيتين في البحر الأسود بسبب الطقس العاصف

صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت - 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت - 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن الوكالة الاتحادية الروسية للنقل البحري، الأحد، القول إن أضراراً لحقت بناقلتي نفط روسيتين جراء الطقس العاصف في البحر الأسود تسببت في تسرب منتجات نفطية.

وقالت وزارة خدمات الطوارئ الروسية، الأحد، إن سفينتي الشحن تضررتا بسبب سوء الأحوال الجوية في مضيق كيرتش بين البر الرئيسي الروسي وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا، وطلبت السفينتان المساعدة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت - 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)

وأشارت الوزارة إلى أنه «كان هناك 13 شخصاً على متن الناقلة (فولغونفت - 212) التي تضررت وجنحت، كما انجرف 14 شخصاً على متن السفينة الثانية (فولغونفت - 239) بعد تعرضها لأضرار».

وقالت الوزارة إنه تم نشر أكثر من 50 شخصاً ومعدات، بما في ذلك طائرة هليكوبتر من طراز «Mi-8» وزورق إنقاذ. وقالت الوزارة: «يجري الآن توضيح المعلومات المتعلقة بالتسرب».

وذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية أن الناقلة «فولغونفت - 212» كانت تحمل نحو 4300 طن من زيت الوقود.