طهران تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى «الالتزام بالحيادية»

سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي (رويترز)
سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي (رويترز)
TT

طهران تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى «الالتزام بالحيادية»

سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي (رويترز)
سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي (رويترز)

طالب الممثل الدائم لإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالالتزام «بحياديتها ومهنيتها»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، اليوم (الأربعاء)، عنه القول إن «جميع الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك التخصيب على مختلف المستويات وإنتاج معدن اليورانيوم، تتم في إطار حقوق إيران النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي ومعاهدة الضمان».
وأضاف: «بما أن الأطراف الأخرى لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي في مجال رفع العقوبات، وفي ظل استمرار سياسة فرض عقوبات أميركية غير قانونية وأحادية الجانب، فلا يمكن لأحد أن يطالب إيران بوقف هذه الأنشطة في إطار هذه الاتفاقية».
وكان تقرير صدر، أمس (الثلاثاء)، عن وكالة الطاقة الذرية أفاد بأن إيران تواصل توسيع برنامجها النووي.
وذكر تقرير الوكالة أيضاً أن إيران تستخدم أجهزة طرد مركزي أحدث وأقوى لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب، ويجب أن تكون نسبة نقاء اليورانيوم 90 في المائة لكي يصبح مناسباً لصنع أسلحة.
وقال التقرير إن إيران لديها الآن 10 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى درجة 60 في المائة، وبذلك تقترب من النسبة اللازمة لتصنيع أسلحة.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.