بريطانيا تتدخل لمنع صفقة استحواذ صينية

استخدمت الحكومة البريطانية اعتبارات «الأمن القومي» لمنع صفقة استحواذ من إحدى الشركات الصينية (رويترز)
استخدمت الحكومة البريطانية اعتبارات «الأمن القومي» لمنع صفقة استحواذ من إحدى الشركات الصينية (رويترز)
TT

بريطانيا تتدخل لمنع صفقة استحواذ صينية

استخدمت الحكومة البريطانية اعتبارات «الأمن القومي» لمنع صفقة استحواذ من إحدى الشركات الصينية (رويترز)
استخدمت الحكومة البريطانية اعتبارات «الأمن القومي» لمنع صفقة استحواذ من إحدى الشركات الصينية (رويترز)

استخدمت الحكومة البريطانية اعتبارات الأمن القومي للتدخل في صفقة استحواذ إحدى الشركات الصينية على شركة لإنتاج الغرافين المستخدم في صناعة الإطارات المطاطية ويعمل فيها 14 موظفاً فقط.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن كوازي كوارتينغ، وزير الأعمال البريطاني، سيحيل صفقة الاستحواذ المحتملة إلى هيئة حماية المنافسة وتنظيم السوق البريطانية لمراجعتها.
ويأتي ذلك فيما تتحدث تقارير إعلامية عن مفاوضات بين شركة بيربتوس الموجود مقرها في منطقة سوانزي التي تنتج الغرافين، مع شركة تاوروس البريطانية المدعومة من مستثمرين صينيين، لشراء حصة أغلبية في بيربتوس.
وقالت بلومبرغ إن الحكومة تحيل الصفقة إلى هيئة تنظيم السوق بعد توسيع صلاحيات الهيئة في العام الماضي لتشمل مراجعة صفقات الاستحواذ على الشركات البريطانية التي تسيطر على «جزء كبير» من إمدادات سلعة معينة.
ورغم أن شركة بيربتوس لا تضم أكثر من 14 موظفاً وبلغت إيراداتها في العام الماضي أقل من مليون جنيه إسترليني، تقول الحكومة إنها تورد أكثر من 25 في المائة من منتجات وخدمات «بلازما الغرافين» في بريطانيا.
في سياق منفصل، ومع الإعلان عن انتهاء برنامج البطالة الجزئية الضخم الذي دعم التوظيف في المملكة المتحدة منذ بداية الوباء، يخشى الاقتصاديون حدوث موجات تسريح ولكن ليس بالضرورة نهاية الافتقار إلى عمال الذي تعاني منه بعض القطاعات.
وذكرت وزارة الخزانة البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية أن «برنامج البطالة الجزئية لعب دورا رئيسيا في الحفاظ على ما يقرب من 12 مليون وظيفة خلال الـ18 شهراً الماضية»، مضيفة أن الإجراء الذي من المقرر أن ينتهي في 30 سبتمبر (أيلول) ينتهي بشكل طبيعي مع انتعاش الاقتصاد».
واستفادت العمالة في بريطانيا من الانتعاش الاقتصادي للبلاد، حيث واصل معدل البطالة انخفاضه في أغسطس (آب) ليصل إلى 4.7 في المائة، بعد أن بلغ ذروته عند 5.2 في المائة في نهاية عام 2020، مع وجود أكثر من مليون وظيفة شاغرة.
ويبدو أن الظروف مواتية لوقف البرنامج الذي كلف دافعي الضرائب البريطانيين نحو 70 مليار جنيه إسترليني. لكن لا يزال هناك نحو مليوني شخص يعانون من البطالة الجزئية هذا الصيف، حيث «من الممكن، إن لم يكن من المحتمل» أن يتم تسريح البعض وحدوث «ارتفاع مؤقت في معدل البطالة في أكتوبر (تشرين الأول)»، حسب تقديرات المحلل بول ديلز، من مجموعة «كابيتال إيكونوميكس».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.