مباحثات سعودية ـ نيجيرية لتعزيز العلاقات والتنسيق

الرئيس النيجيري خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في أبوجا أمس (واس)
الرئيس النيجيري خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في أبوجا أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ نيجيرية لتعزيز العلاقات والتنسيق

الرئيس النيجيري خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في أبوجا أمس (واس)
الرئيس النيجيري خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في أبوجا أمس (واس)

بحث الرئيس النيجيري محمد بخاري ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في القصر الرئاسي بأبوجا، أمس، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة وتوطيد التنسيق والعمل المشترك على المستويات كافة «بما يسهم في رفاه وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس النيجيري للوزير السعودي الذي نقل إليه تحيات القيادة السعودية له ولحكومة وشعب نيجيريا، فيما حمله الرئيس النيجيري تحياته وتقديره لقيادة المملكة. وتناول الجانبان جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي من مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خريطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية. كما نوه الجانبان بالتعاون المثمر بين البلدين في ضوء اتفاق «أوبك بلس» والمساهمة في كل ما من شأنه تحقيق استقرار أسواق الطاقة عالمياً.
وبعد الاستقبال، عقد وزير الخارجية السعودي جلسة محادثات رسمية مع نظيره النيجيري جيوفري أونيِيما، ناقشت سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين في المجالات كافة، ودفعها نحو آفاق أرحب بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بمزيدٍ من التقدم والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في حل النزاعات والخلافات في القارة الأفريقية، وكل ما من شأنه دعم الأمن والسلم الدوليين.
وتناول الجانبان أبرز فرص التعاون بين البلدين في ضوء «رؤية المملكة 2030» كما جرى استعراض جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».