شركة إسرائيلية تنتج أجنحة طائرات {إف 16} لصالح «لوكهيد مارتن»

TT

شركة إسرائيلية تنتج أجنحة طائرات {إف 16} لصالح «لوكهيد مارتن»

كشف المدير العام لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، بوعز ليفي، أن شركته اتفقت مع شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، أن تقوم بإنتاج أجنحة لطائرة «إف 16» المقاتلة.
وأوضح ليفي أن هناك طلباً عالمياً كبيراً على هذه الطائرة، مما تسبب في ضغط شديد على مصانع «لوكهيد مارتن»، فاتفقت مع الصناعات الجوية الإسرائيلية على إنتاجها وإرسالها إلى مصانع الشركة في جنوب كارولينا في الولايات المتحدة، حيث يتم تركيبها. وقال ليفي إن قرار الشركة الأميركية اختيار شركته لإنتاج الجناح، جاء بفضل تجربة غنية في التعاون بينهما، حيث كان هناك خط إنتاج في إسرائيل لعدة قطع تركب على الطائرات وغيرها من منتوجات «لوكهيد مارتن». لكنه توقف في سنوات الثمانين. وأضاف أن ما حصل اليوم، هو استئناف العمل في خط الإنتاج المذكور.
المعروف أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، تنتج حالياً أجنحة لطائرتين أميركيتين حربيتين، هما «إف 35» و«تي 38». وحسب مدير فرع الشركة الأميركية في إسرائيل، يهوشع شني، فإنه «فضلاً عن العلاقات الوطيدة والاستراتيجية بين الطرفين والثقة بمهارات الصناعة الجوية الإسرائيلية واعتبارها عنواناً للحداثة والتجدد في العالم، توجد هنا صفقة مالية ضخمة ترفد الاقتصاد الإسرائيلي بمليارات الدولارات وتوفر مئات وربما آلاف فرص العمل للصناعات الإسرائيلية».
وكانت الشركتان، بإشراف الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، قد أعلنتا عن مفاوضات لهذه الصفقة قبل عدة شهور. وحسب ليفي، فإن الاتفاق قد أنجز والشركة الإسرائيلية انطلقت إلى العمل.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».