تدشين مشروع صوامع حبوب جديدة غرب السعودية

TT

تدشين مشروع صوامع حبوب جديدة غرب السعودية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دشنت السعودية في إطار خطى توسيع مقدرات الأمن الغذائي لديها، أمس، مشروع صوامع الحبوب بمحافظة ينبع، غرب المملكة؛ حيث أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبد الرحمن الفضلي المشروع.
وأكد محافظ «مؤسسة الحبوب» المهندس أحمد الفارس أن المشروع سيلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والقطاعات الأخرى المتعلقة بالصناعات الغذائية في المملكة، مشيراً إلى أن الصوامع المفتتحة، أمس، هي الخامسة عشرة للمؤسسة، بينما يصل إجمالي طاقاتها التخزينية إلى حدود «3.5» مليون طن.
وأوضح أن المشروع بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 364 مليون ريال (100 مليون دولار)، ويعد إحدى مبادرات برامج التحول الوطني المتمثل في تطوير نظام الإنذار المبكر للأغذية وحالات الطوارئ وإدارة الخزن الاستراتيجي، الذي يهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح وتعزيز طاقات استقبال الحبوب.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.