طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بأن تبت بسرعة مسألة إجراء تحقيقاتها التي أعلنت عنها حول انتهاكات وجرائم إسرائيل والمستوطنين، وصولاً لمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأدانت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم (السبت)، «عمليات القمع الوحشي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان، التي كان آخرها التنكيل بأبناء شعبنا في بلدة بيتا، والمسيرات والاعتصامات السلمية التي تطالب بإزالة البؤرة الاستيطانية (ابيتار) التي أقيمت على جبل صبيح».
وأكدت الوزارة أن «تصعيد عدوان الاحتلال ضد شعبنا متواصل وبأشكال مختلفة، خاصة ما يتعلق باستمرار هدم المنازل وتوزيع الإخطارات بهدم المنازل». واضافت أنها «تنظر بخطورة بالغة للزيارة الاستفزازية التي قام بها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وأركان جيشه لمنطقة جبل صبيح خلال الأيام القليلة الماضية، وتعتبرها إصراراً احتلالياً على تصعيد العدوان ضد الأرض الفلسطينية ومنطقة جنوب نابلس وبلدة بيتا والقرى المجاورة».
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن إلى «ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل وحكومتها لإزالة البؤرة الاستيطانية المشؤومة عن جبل صبيح، وإعادة الأرض التي استولت عليها بالقوة لأصحابها الشرعيين».
كما دعت مجلس حقوق الإنسان والهيئات القانونية والإنسانية الأممية المختصة إلى تحمل مسؤولياتها «في مساءلة ومحاسبة إسرائيل وأذرعها المختلفة على انتهاكاتها وجرائمها بحق الإنسان الفلسطيني».
وشددت الوزارة على «أن فرض عقوبات على دولة الاحتلال، يردع إسرائيل كقوة احتلال ويثنيها عن ارتكاب مزيد من استباحة الأرض والمواطن الفلسطيني».
فلسطين: تَواصل جرائم إسرائيل يستدعي إطلاق تحقيقات «الجنائية الدولية»
فلسطين: تَواصل جرائم إسرائيل يستدعي إطلاق تحقيقات «الجنائية الدولية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة