أعلن زعيم فصيل من المقاومة ضد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان اليوم السبت، أنه سيواصل القتال.
وكتب زعيم «جبهة المقاومة الوطنية لأفغانستان»، أحمد مسعود، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «لن نتخلى أبدا عن القتال من أجل الله والحرية والعدالة».
جاءت تصريحات مسعود، ردا على ما يبدو على تقارير غير مؤكدة بأن «وادي بانجشير» وهو الإقليم الوحيد، الذي لا تسيطر عليه حركة طالبان، تمت السيطرة عليه وأن زعماء المقاومة فروا من البلاد.
وفي مقطع فيديو، نشر الليلة الماضية، ذكر النائب الأول السابق لرئيس البلاد، أمر الله صالح، الذي يقول إنه يقيم حاليا في إقليم بانجشير، مسقط رأسه، أن المقاومة ضد طالبان مستمرة.
وعلى مدى خمسة أيام تقريبا، يندلع قتال عنيف بين مقاتلي حركة طالبان و«جبهة المقاومة الوطنية» حول وادي بانجشير. وفشلت محادثات استمرت لفترة قصيرة في الوصول لحل سلمي.
وعرضت طالبان على مسعود منصبا داخل الحكومة، لكنه رفض، طبقا لما ذكره فهيم داشتي، أحد المتحدثين باسم حركة المقاومة.
وتطالب حركة المقاومة بمشاركة سياسية عادلة لجميع الجماعات العرقية، بالإضافة إلى حماية حقوق المرأة وحرية التعبير والانتخابات.
أحمد مسعود يتعهد بمواصلة القتال ضد «طالبان»
أحمد مسعود يتعهد بمواصلة القتال ضد «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة