أحمد مسعود يتعهد بمواصلة القتال ضد «طالبان»

أحمد مسعود يقود «المقاومة» ضد حركة «طالبان» في بانجشير (رويترز)
أحمد مسعود يقود «المقاومة» ضد حركة «طالبان» في بانجشير (رويترز)
TT

أحمد مسعود يتعهد بمواصلة القتال ضد «طالبان»

أحمد مسعود يقود «المقاومة» ضد حركة «طالبان» في بانجشير (رويترز)
أحمد مسعود يقود «المقاومة» ضد حركة «طالبان» في بانجشير (رويترز)

أعلن زعيم فصيل من المقاومة ضد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان اليوم السبت، أنه سيواصل القتال.
وكتب زعيم «جبهة المقاومة الوطنية لأفغانستان»، أحمد مسعود، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «لن نتخلى أبدا عن القتال من أجل الله والحرية والعدالة».
جاءت تصريحات مسعود، ردا على ما يبدو على تقارير غير مؤكدة بأن «وادي بانجشير» وهو الإقليم الوحيد، الذي لا تسيطر عليه حركة طالبان، تمت السيطرة عليه وأن زعماء المقاومة فروا من البلاد.
وفي مقطع فيديو، نشر الليلة الماضية، ذكر النائب الأول السابق لرئيس البلاد، أمر الله صالح، الذي يقول إنه يقيم حاليا في إقليم بانجشير، مسقط رأسه، أن المقاومة ضد طالبان مستمرة.
وعلى مدى خمسة أيام تقريبا، يندلع قتال عنيف بين مقاتلي حركة طالبان و«جبهة المقاومة الوطنية» حول وادي بانجشير. وفشلت محادثات استمرت لفترة قصيرة في الوصول لحل سلمي.
وعرضت طالبان على مسعود منصبا داخل الحكومة، لكنه رفض، طبقا لما ذكره فهيم داشتي، أحد المتحدثين باسم حركة المقاومة.
وتطالب حركة المقاومة بمشاركة سياسية عادلة لجميع الجماعات العرقية، بالإضافة إلى حماية حقوق المرأة وحرية التعبير والانتخابات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.