أكبر ديناصور ثلاثي القرون يباع في مزاد بباريس

الهيكل العظمي لديناصور ترايسيراتوبس متحجر في باريس (إ.ب.أ)
الهيكل العظمي لديناصور ترايسيراتوبس متحجر في باريس (إ.ب.أ)
TT

أكبر ديناصور ثلاثي القرون يباع في مزاد بباريس

الهيكل العظمي لديناصور ترايسيراتوبس متحجر في باريس (إ.ب.أ)
الهيكل العظمي لديناصور ترايسيراتوبس متحجر في باريس (إ.ب.أ)

في دار مزادات بباريس، تباع في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل البقايا المتحجرة لأكبر ديناصور ثلاثي القرون (ترايسيراتوبس) على الإطلاق يكتشفه علماء حفريات. وقد يبلغ سعر الديناصور المعروف باسم «بيج جون» 1.5 مليون يورو (1.77 مليون دولار).
وكان يجوب «بيج جون» الأراضي، التي تُعرف الآن بساوث داكوتا، قبل أكثر من 66 مليون سنة.
واكتشف علماء الحفريات أول جزء من عظامه في 2014. وفي نهاية المطاف عثروا على 60 في المائة من هيكله العظمي بما في ذلك جمجمته الكاملة تقريباً. وقدرت دار مزادات درو أن الهيكل العظمي لبيج جون سيجلب ما بين 1.2 و1.5 مليون يورو، حسب «رويترز».
وبعد أن كانت تُباع للمتاحف في المقام الأول، أصبحت بقايا الديناصورات تجتذب بشكل متزايد مشترين من القطاع الخاص، وإن كانت أعدادهم لا تزال قليلة.
وقال ألكسندر جيكيلو، الذي يدير عملية البيع: «أظن أن هناك 10 مشترين في أنحاء العالم لمثل هذه النوعية من القطع».
ويبلغ طول جمجمة بيج جون، المسمى على اسم صاحب الأرض التي عُثر فيها على عظام أكثر من 200 ديناصور، 2.62 متر، تمثل نحو ثلث إجمالي طول جسمه ويبلغ عرضها مترين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.