«آيجلو إنيرجي» ترفع أسعار الكهرباء في بريطانيا

للمرة الثانية خلال الصيف الحالي

«آيجلو إنيرجي» ترفع أسعار الكهرباء في بريطانيا
TT

«آيجلو إنيرجي» ترفع أسعار الكهرباء في بريطانيا

«آيجلو إنيرجي» ترفع أسعار الكهرباء في بريطانيا

رفعت شركة "آيجلو إنيرجي سبلاي ليمتد" أسعار توريد الكهرباء للمنازل في بريطانيا للمرة الثانية خلال الصيف الحالي في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن هذه الخطوة هي أحدث مثال على تضرر المستهلكين في بريطانيا من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية في الوقت الذي تستأنف فيه الاقتصادات نشاطها بعد رفع القيود التي سبق فرضها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوكالة أن ملايين الأسر في بريطانيا ستواجه ارتفاعا في قيمة فواتير الكهرباء لديها مع قرار جهاز تنظيم سوق الطاقة رفع القيود على الأسعار لمواجهة ارتفاع أسعار الغاز.
وكانت أسعار الغاز الطبيعي في بريطانيا قد ارتفعت أمس (الثلاثاء) إلى مستوى قياسي، في الوقت الذي وصل فيه متوسط السعر إلى 107 جنيهات أسترلينيه (08. 147 دولار) لكل ميغاوات/ساعة خلال أغسطس (آب) الماضي مقابل حوالي 37 جنيها إسترليني لكل ميغاوات/ساعة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
في الوقت نفسه سيظل العميل العادي لشركة "آيجلو" يدفع فواتير أقل بمقدار 71 جنيها إسترلينيا تقريبا عن الحد الأقصى لسعر الكهرباء، بحسب بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.
ومن المقرر ارتفاع الحد الأقصى للسعر اعتبارا من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل إلى 277. 1 جنيه إسترليني، بزيادة نسبتها 12 % عن المستويات الحالية.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».