شاهد... مذيع أفغاني يقرأ الأخبار محاطاً بمقاتلي طالبان المدججين بالسلاح

لقطة تظهر المذيع الأفغاني محاطا بمسلحي طالبان (رويترز)
لقطة تظهر المذيع الأفغاني محاطا بمسلحي طالبان (رويترز)
TT

شاهد... مذيع أفغاني يقرأ الأخبار محاطاً بمقاتلي طالبان المدججين بالسلاح

لقطة تظهر المذيع الأفغاني محاطا بمسلحي طالبان (رويترز)
لقطة تظهر المذيع الأفغاني محاطا بمسلحي طالبان (رويترز)

في لقطة أثارت خوف ورعب المواطنين والمجتمع الدولي، ظهر مذيع بالتلفزيون الأفغاني أثناء قراءته عناوين الأخبار الرئيسية وهو محاط بمسلحين من حركة طالبان.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد اقتحم مسلحو طالبان مبنى التلفزيون وطالبوا مذيع الأخبار بالثناء على الحركة أثناء قراءة العناوين الرئيسية، وذلك أثناء وقوفهم حوله ممسكين بأسلحتهم.
وتحدث المذيع عن انهيار حكومة أشرف غني قائلا إن حركة طالبان تحث الشعب الأفغاني على عدم الخوف منها والتعاون معها.
كما تحدث أحد أعضاء الحركة خلال البرنامج داعيا الشعب إلى البقاء في أفغانستان، ومؤكدا للمواطنين أن «بلادهم تحتاج إليهم وإلى مجهوداتهم» وأن الحركة «ستوفر لهم الحماية اللازمة والأجواء الآمنة».
https://twitter.com/BBCYaldaHakim/status/1432051746726195211?s=20
وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المواطنون الأفغان عن رعبهم من مشهد تواجد المسلحين بالاستوديو ممسكين بالأسلحة.
ومن جهته، علق زكي دريابي، رئيس تحرير صحيفة «اطلاعات روز» الأفغانية على الفيديو بقوله في تغريدة على «تويتر» «هذا ما لا يمكن لنا قبوله تماما. إذا كان الأمر كذلك، فسنوقف عملنا».
https://twitter.com/ZDaryabi/status/1432036837661478919?s=20
أما الصحافية والناشطة الإيرانية الأميركية البارزة مسيح علي نجاد، فقد علقت قائلة: «هذا أمر لا يصدق. يقف مقاتلو طالبان خلف هذا المذيع التلفزيوني المرتبك بشكل واضح حاملين البنادق ويدفعونه إلى أن يقول إن شعب أفغانستان يجب ألا يخاف منهم! طالبان مرادفة للخوف في أذهان الملايين».
https://twitter.com/AlinejadMasih/status/1432043625542819842?s=20



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».