حسين الجسمي يشارك شرطة دبي تكريم أمهات شهداء الإمارات

حسين الجسمي
حسين الجسمي
TT

حسين الجسمي يشارك شرطة دبي تكريم أمهات شهداء الإمارات

حسين الجسمي
حسين الجسمي

برعاية وحضور سعادة قائد شرطة دبي اللواء خميس مطر المزيني، وعدد كبير من الضباط في شرطة دبي، شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في احتفالية تكريم أمهات شهداء الإمارات التي أقيمت في قاعة حمدان بن محمد آل مكتوم في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي تحت عنوان «أمهات حماة الوطن»، وبحضور أمهات وعائلات شهداء الإمارات، مؤكدا فخره وسعادته في عملية تكريم أمهات شهداء الوطن أثناء تأدية واجبهم الوطني، وقال: «نحن من أبناء هذا الوطن الغالي، وأمهات الشهداء وعائلاتهم نفتخر بهم جميعا، رغم أن الفراق الصعب»، مضيفا أن دور الأم في تربية الأبناء لا يمكن تثمينها أو تقييمها لما لها من أبعاد مهمة في تكوين شخصية الأبناء وبناء الأجيال المقبلة، وقال: «تحية خاصة لكل أم ربت وسهرت وتعبت وضحّت من أجل أبنائها، وهذا الدور الأهم في هذه الحياة».
وأشاد الجسمي باللفتة الكريمة التي قامت بها القيادة العامة لشرطة دبي بتكريم أمهات الشهداء، وعقد احتفالية خاصة بهم، مشيرا إلى أنها لفتة كريمة يستحقون عليها كل الاحترام والتقدير، خاصة أن دورهم الإنساني كبير ومهم إلى جانب مهامهم الأمنية كشرطة في خدمة المواطن والمقيم من أبناء جميع المجتمعات العربية والعالمية.
وقد تخلل الحفل تكريم خاص لحسين الجسمي لما يبذله من جهود كبيرة في خدمة وتوعية المجتمع الإماراتي بشكل خاص، والخليجي والعربي بشكل عام، ولجهوده المبذولة والمتميزة في إنجاح فعالية مبادرة الإدارة العامة للموارد البشرية بيوم الأم 2015، وتقديرا خاصا موقعا من القائد العام لشرطة دبي، موضحا الجسمي أن هذا الأمر يعد من أهم واجباته كفنان وسفير للنوايا الحسنة، وقال: «الفنان دون هدف ومشروع إنساني خيري يهدف لخدمة مجتمعه لا يمكن أن يكتمل عمله وفنه ودوره في هذه الحياة أو تجاه مجتمعه ووطنه»، متمنيا من الجميع من كل فئات المجتمع أن يكون له دور ولو بسيطا في خدمة مجتمعه من جميع جوانبه، فهي مسؤولية كل مواطن تجاه وطنه.
وقدم الجسمي بين فقرات الحفل أغنية للأم بصوته مغنيا بشكل منفرد دون موسيقى أمام الحضور، لتحمل فقرات الحفل الأخرى عرض فيلم تسجيلي حمل عنوان «عونك يا وطن» يدعو إلى الخدمة العسكرية وأهدافها، وشريطا خاصا مصورا حمل عنوان «نفخر بكم شهداءنا» سلط الضوء على شهداء الإمارات، وعرضا مباشرا من براعم شرطة دبي قاموا بغناء وتمثيل لوحة «القسم»، ولوحة أخرى قام بتنفيذها مجموعة من الشباب المرشحين لخدمة الوطن.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.