الصين تخشى تحديات التوظيف

TT

الصين تخشى تحديات التوظيف

قال جاو جاو المسؤول في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، إن الصين ستواجه صعوبات وتحديات عديدة في التوظيف خلال السنوات الخمس المقبلة حتى عام 2025، رغم الثقة في استقرار التوظيف بنسبة كبيرة.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن جاو القول في مؤتمر صحافي أمس، إن الصين واثقة من تحقيق معدل التوظيف المستهدف للعام الحالي، مضيفا أنه يتوقع ضغوطا في التوظيف بالمناطق الحضرية، في حين ستكون المهمة الصعبة هي مساعدة مجموعات رئيسية من الناس الباحثين عن وظيفة.
من ناحيته قال لي شونج نائب وزير الموارد البشرية والأمن الاجتماعي في المؤتمر الصحافي إن مفتاح تخفيف أزمة التوظيف يكمن في التدريب المهني.
وقال شانج يينج المسؤول بوزارة الموارد البشرية خلال المؤتمر الصحافي إن الصين تضع خطة للتدريب المهني للفترة من 2021 إلى 2025، مضيفا أن معدلات توظيف الشباب ستظل مستقرة في المستقبل.تحتاج الصين إلى التعامل مع المشكلات الهيكلية في الاقتصاد في النصف الثاني من عام 2021، بما في ذلك قضايا التوظيف بين خريجي الجامعات والنمو غير المتوازن بين شركات المنبع والمصب، وفقا لباحث حكومي.
ويقول الباحث ياو جينجيوان، زميل البحث الخاص بالمكتب الاستشاري في مجلس الدولة الصيني، في هذا الصدد، إن الحكومة بحاجة إلى تنفيذ سياسات ملموسة لتحسين توظيف خريجي الجامعات. وأظهرت بيانات مسح أن معدل البطالة بين الفئة العمرية من 16 إلى 24 عاما بلغ 15.4 في المائة في يونيو (حزيران). وبلغ معدل البطالة الإجمالي 5 في المائة.
وقال ياو إن الأرباح الصناعية تركزت في قطاعات المنبع، مثل الصلب والفحم والكيماويات والنفط، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام. ودعا ياو إلى مزيد من العمل في النصف الثاني لمساعدة شركات المصب التي تعاني من ضغوط الأرباح لأنها لم تكن قادرة على نقل التكاليف المتزايدة إلى المستهلكين.
وقال ياو إن الصين بحاجة إلى زيادة دخل السكان من خلال الإصلاحات من أجل تعزيز الاستهلاك، لكنه لم يحدد الإصلاحات التي يتحدث عنها.
نما اقتصاد الصين خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين التي كانت 8.1 في المائة وأقل كثيرا من المعدل المسجل في الربع الأول وكان 18.3 في المائة.
وعلى أساس ربع سنوي، سجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم نموا بمعدل 1.3 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي في حين كانت التوقعات تشير إلى نمو بمعدل 1.2 في المائة بعد نموه بمعدل 0.6 في المائة خلال الربع الأول من العام.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني في الصين أن الناتج الصناعي ارتفع في الصين خلال عام حتى نهاية يونيو الماضي بنسبة 8.3 في المائة في حين كانت التوقعات تشير إلى نموه بمعدل 7.8 في المائة بعد نموه حتى نهاية مايو (أيار) الماضي بنسبة 8.8 في المائة.
وزاد الاستثمار في الأصول الثابتة في الصين حتى نهاية يونيو الماضي بمعدل 12.6 في المائة سنويا، في حين كانت التوقعات 12.1 في المائة بعد نموها بمعدل 15.4 في المائة بنهاية مايو. كما زادت مبيعات التجزئة في الصين في يونيو الماضي بنسبة 12.1 في المائة بما يزيد على التوقعات التي كانت 11 في المائة ويقل عن معدل الزيادة مايو الماضي وكانت 12.4 في المائة سنويا. واستقر معدل البطالة في الصين بنهاية الشهر الماضي عند مستوى 5 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.