الدبلوماسيون الأميركيون الأساسيون غادروا كابل

طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع من مطار كابل اليوم (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع من مطار كابل اليوم (أ.ف.ب)
TT

الدبلوماسيون الأميركيون الأساسيون غادروا كابل

طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع من مطار كابل اليوم (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع من مطار كابل اليوم (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي غادر العاصمة الأفغانية كابل في وقت سابق اليوم الاثنين لـ«رويترز» إن الولايات
المتحدة تواصل الانسحاب النهائي من مطار كابل وإن «الموظفين الدبلوماسيين الأساسيين» غادروا.
وأكد مسؤول ثانٍ مغادرة معظم الدبلوماسيين. ولم يذكر المسؤولان ما إذا كان من بينهم المبعوث الكبير روس ويلسون الذي من المتوقع أن يكون من بين آخر المغادرين.
ومن المتوقع أن تسحب واشنطن جميع دبلوماسييها من كابل قبل إتمام سحب القوات بحلول موعد نهائي غداً الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق اليوم، إن الطائرات الأميركية نقلت جواً نحو 1200 شخص من كابل أمس مع دخول عملية الإجلاء الضخمة من أفغانستان يومها الأخير.
وأجلت الولايات المتحدة نحو 114400 شخص، منهم رعايا أجانب وأفغان «معرضون للخطر»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن عمليات الإجلاء ستستمر اليوم (الاثنين) مع إعطاء الأولوية لمن هم عرضة لخطر شديد. وأضافا أن دولاً أخرى قدمت أيضاً طلبات في اللحظة الأخيرة لإجلاء أشخاص من هذه الفئة.
ويمثل رحيل آخر جندي نهاية للتدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، الذي بدأ في أواخر عام 2001 بعد «هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)» التي شنها تنظيم «القاعدة» على الولايات المتحدة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.