في وقت تواصل فيه السعودية تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من الوجهات الرئيسية للسياحة عالمياً، تتأهب المملكة لاستضافة الفعالية الكبرى للإيواء والفندقة، سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث سينتقل معرض الفنادق من جدة (غرب المملكة) إلى الرياض، في نسخته الجديدة، لبحث القضايا والشؤون المتعلقة بتنمية وتطوير قطاع الضيافة.
وأطلقت المملكة، قبل عامين، استراتيجية تعمل على توفير مليون وظيفة للفتيات والشباب في قطاعات السياحة، بما يدعم تقليص البطالة إلى 6 في المائة، وتحويل مدن السعودية من أفضل الوجهات السياحية بالعالم، في حين تم إصدار 500 ألف تأشيرة سياحية قبل جائحة «كورونا»، في إطار مستهدف استراتيجية السياحة، الهادفة إلى جذب 100 مليون سائح في 2030.
وحققت المملكة خلال الفترة القصيرة الماضية تشييد 163 فندقاً جديداً و72.6 ألف غرفة فندقية إضافية، فضلاً عن زيادة المعروض من الغرف بنسبة 61.1 في المائة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
ويتماشى توجه السعودية لتحقيق أكبر خطة في العالم لبناء الفنادق، مع توقعات شركة «كوليرز إنترناشونال» العقارية العالمية بأن تشهد المملكة زيادة في تدفق عدد الزوار إليها بنحو 38 في المائة إلى 21.3 مليون زائر، بحلول عام 2024.
وبحلول عام 2030، ستكون المملكة اجتذبت أكثر من 220 مليار ريال (58.6 مليار دولار) من الاستثمارات في قطاع السياحة، مما سيساهم بنسبة 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال جاسميت باكشي، مدير الفعاليات الجماعية في «دي إم جي إيفينت»، الجهة المنظمة لمعرض الفنادق في السعودية، إن التطورات المتلاحقة في مشهد الضيافة المتغير في المملكة تستلزم التكيّف مع التفضيلات المتغيرة، لتحديد القدرة على المنافسة في سوق الإيواء والضيافة المتنامية في البلاد. وأضاف أن فعالية «معرض الفنادق» في الرياض تدور حول مساعدة المشاركين في صناعة الضيافة على مواكبة المتطلبات الحديثة والتخطيط للمستقبل.
تجمع لبحث قضايا الضيافة والإيواء في السعودية
تجمع لبحث قضايا الضيافة والإيواء في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة