«البنتاغون»: «طالبان» غير مسؤولة عن أي عمليات في مطار كابل

أفراد من مشاة البحرية الأميركية في مطار كابل أثناء تأمينهم عمليات الإجلاء (رويترز)
أفراد من مشاة البحرية الأميركية في مطار كابل أثناء تأمينهم عمليات الإجلاء (رويترز)
TT

«البنتاغون»: «طالبان» غير مسؤولة عن أي عمليات في مطار كابل

أفراد من مشاة البحرية الأميركية في مطار كابل أثناء تأمينهم عمليات الإجلاء (رويترز)
أفراد من مشاة البحرية الأميركية في مطار كابل أثناء تأمينهم عمليات الإجلاء (رويترز)

أكد البنتاغون، اليوم، أن طالبان غير مسؤولة عن أي عمليات تشغيلية داخل مطار كابل، بعد ورود تقارير عن دخول الحركة التي تحكم أفغانستان الآن إلى هذا المرفق الواقع تحت سيطرة الجيش الأميركي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: «إنهم غير مسؤولين عن أي من البوابات، ولا عن أي نوع من العمليات داخل المطار. هذه الأمور لا تزال تحت السيطرة العسكرية الأميركية».
وفي وقت سابق، أعلنت طالبان أنها سيطرت على أجزاء عدة من المطار الذي يتم عبره إجلاء الراغبين في مغادرة البلاد، وذلك قبل أربعة أيام من الانسحاب النهائي للقوات الأميركية.
وكتب المتحدث باسم الحركة بلال كريمي على حسابه في تويتر: «تم اليوم إخلاء ثلاثة أماكن مهمة في الجزء العسكري من مطار كابل، من جانب الأميركيين، وهي تحت سيطرة الإمارة الإسلامية».
من جهته، قال الجنرال الأميركي هانك تيلور، إن آلاف الأشخاص ما زالوا يلجأون إلى المبنى وينتظرون الصعود على متن طائرة.
وأدى هجوم تبناه تنظيم داعش الخميس في مطار كاول إلى مقتل ما لا يقل عن 85 شخصاً، بينهم 13 جندياً أميركياً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.