«كاف» يحث الحكومة البريطانية على منح إعفاءات للاعبين الأفارقة للمشاركة مع منتخباتهم

الشعار الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) (أرشيفية)
الشعار الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) (أرشيفية)
TT

«كاف» يحث الحكومة البريطانية على منح إعفاءات للاعبين الأفارقة للمشاركة مع منتخباتهم

الشعار الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) (أرشيفية)
الشعار الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) (أرشيفية)

حث الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الحكومة البريطانية على منح إعفاءات للاعبين الأفارقة لتمكينهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ورفض الدوري الإنجليزي الممتاز السماح للاعبين بالسفر إلى دول تدخل ضمن القائمة الحمراء للحكومة البريطانية لفيروس «كورونا» نظراً إلى قواعد الحجر الصحي الصارمة التي يتم فرضها عند العودة إلى البلاد، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال «كاف» في بيان: «يحث الاتحاد الأفريقي لكرة القدم نيابةً عن جميع الاتحادات الأفريقية الأعضاء واللاعبين والمشجعين الأفارقة الحكومة البريطانية على منح الإعفاءات المطلوبة بشكل عاجل لتمكين اللاعبين الأفارقة من التنافس مع بلدانهم في تصفيات كأس العالم المقبلة. يود الاتحاد الأفريقي الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية منحت إعفاءات مماثلة لتمكين حضور الوفود والمسؤولين من بين آخرين في نهائيات بطولة أوروبا التي أُقيمت قبل أقل من شهرين. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الظروف في البلدان الأفريقية المدرجة في القائمة الحمراء في كثير من الحالات هي في الواقع أقل حدة من البلدان الأخرى غير المدرجة حاليا في هذه القائمة أو التي تم تقديم إعفاءات لها سابقاً».
وهناك 25 بلداً أفريقياً على القائمة الحمراء التي سيتم تحديثها اليوم (الخميس).
وقال «كاف»: «يود الاتحاد الأفريقي التأكيد مجدداً أن المباريات المقبلة ستقام وفقاً للبروتوكولات الصارمة التي يطبّقها الاتحاد الدولي (فيفا) في جميع أنحاء العالم كما كان الحال في الفترات الدولية السابقة والبطولات القارية التي تم تنظيمها بنجاح دون أي حوادث. لقد أثبتت هذه البروتوكولات الآن بما لا يدع مجالاً للشك أنها تخفف من المخاطر المحتملة مما يعكس نجاح البروتوكولات المطبقة محلياً في إنجلترا وأجزاء أخرى من العالم. في ضوء ما سبق ناشد الاتحاد الأفريقي على وجه السرعة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والحكومة البريطانية لتطبيق نفس المعاملة التي اتُّبعت سابقاً في بطولة أوروبا لتمتد الآن إلى أفريقيا بموجب مبادئ التضامن والمساواة في المعاملة».
وقال جياني إنفانتينو، رئيس (فيفا)، أمس (الأربعاء)، إنه يجب على روابط الدوري في إنجلترا وإسبانيا السماح للاعبين بخوض تصفيات كأس العالم الشهر المقبل «لحماية النزاهة الرياضية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.