البحرين ترسي عطاءات بقيمة 3.4 مليار دولار

المناقصات تنمو 60 % خلال النصف الأول

TT

البحرين ترسي عطاءات بقيمة 3.4 مليار دولار

في وقت تشهد فيه البحرين حالياً تحولاً في تنفيذ العديد من المشاريع بقيمة 32 مليار دولار، ارتفعت قيمة المناقصات الحكومية التي أصدرتها في النصف الأول من عام 2021 بنسبة 60 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من عام 2020 مع تقدم المملكة في تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى عبر القطاعات المتنوعة؛ بما في ذلك البنية التحتية والمواصلات والأعمال الإنشائية، حيث أصدرت 1070 مناقصة في النصف الأول من عام 2021، بزيادة 297 على الفترة نفسها من عام 2020.
وأرست البحرين عطاءات بقيمة 3.4 مليار دولار في النصف الأول من العام؛ بما في ذلك 762 عقداً لمشاريع غير نفطية بقيمة 1.6 مليار دولار، وذلك وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن «مجلس المناقصات». وبصرف النظر عن قطاع النفط؛ حصل قطاع الطيران على أعلى قيمة للمناقصات بقيمة 476 مليون دولار، تليه الأعمال الإنشائية بمبلغ 413 مليون دولار.
وقال لـ«الشرق الأوسط» نايف بن خالد آل خليفة، رئيس «مجلس المناقصات والمزايدات» بالبحرين: «تظهر أرقام النصف الأول أننا مستمرون وأن الجائحة بدأت في الانحسار مع المضي في المشاريع الحيوية عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة»، مشيراً إلى أن بلاده تمضي قدماً في تنفيذ مشاريع رئيسية مع إعادة الانفتاح في اقتصادات دول المنطقة.
وأضاف: «تشهد البحرين حالياً تحولاً في تنفيذ العديد من المشاريع؛ مما من شأنه أن يساهم في إحداث التغيير الإيجابي في عدد من قطاعات البنية التحتية والصناعة والضيافة والتجزئة من خلال الاستثمارات العامة والخاصة»، مضيفاً أنه «توجد فرص كبيرة للشركات الإقليمية والدولية في مختلف القطاعات للمجيء والاستفادة من القيمة المتزايدة وعدد المناقصات المطروحة في البحرين».
وكانت البحرين افتتحت أخيراً مبنى المطار الجديد في جزء من «مشروع تحديث مطار البحرين الدولي» بقيمة 1.1 مليار دولار، مما أدى إلى زيادة طاقته الاستيعابية من 9 ملايين إلى 14 مليون مسافر سنوياً. وتتيح البحرين ملكية أجنبية بنسبة 100 في المائة في العديد من القطاعات؛ بما في ذلك التصنيع والخدمات الصناعية والتوزيع دون أي قيود في المنطقة الحرة.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.