صعود أسهم أوروبا بعد أسبوع صعب

صعود أسهم أوروبا بعد أسبوع صعب
TT

صعود أسهم أوروبا بعد أسبوع صعب

صعود أسهم أوروبا بعد أسبوع صعب

اقتفت الأسهم الأوروبية أثر ارتفاع نظيرتها الآسيوية اليوم (الاثنين) بعد موجة بيع قاسية الأسبوع الماضي بفعل القلق بشأن النمو العالمي، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات أنشطة الأعمال.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6 في المئة بحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش بعد أن تسببت مخاوف من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 وتدقيق أشد على الشركات الصينية في دفعه لأسوأ أداء أسبوعي في ستة أشهر، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وستصدر قراءة "آي.إتش.إس ماركت" لأنشطة الأعمال في منطقة اليورو والمملكة المتحدة لشهر أغسطس (آب) في وقت لاحق اليوم، فيما من المتوقع أن تظهر الأرقام تباطؤا طفيفا في النشاط.
وبين الأسهم الفردية، قفز سهم مجموعة متاجر البقالة البريطانية "سينسبري" 6.6 في المئة بعد تقرير ذكر أن شركات استثمار مباشر تبحث احتمال تدشين عروض استحواذ على الشركة بقيمة تزيد على سبعة مليارات جنيه إسترليني (9.53 مليار دولار).
وارتفع سهم بيونتيك الألمانية 4.4 في المئة بعد أن ذكر تقرير أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تهدف لمنح موافقة كاملة للقاح كوفيد-19 الخاص بشريكتها فايزر.
وهوى سهم "كيمبرا موني بنك" ومقرها سويسرا 29.2 في المئة ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعد أن أنهت الشركة شركاتها لبطاقات الائتمان مع "ميجروس" للبيع بالتجزئة السويسرية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.