بطل خارق يهزم «كورونا الشرير» على مسرح في كاليفورنيا (صور)

مواجهة بين «كابتن إمباثي» وفيروس كورونا في المسرحية (أ.ف.ب)
مواجهة بين «كابتن إمباثي» وفيروس كورونا في المسرحية (أ.ف.ب)
TT

بطل خارق يهزم «كورونا الشرير» على مسرح في كاليفورنيا (صور)

مواجهة بين «كابتن إمباثي» وفيروس كورونا في المسرحية (أ.ف.ب)
مواجهة بين «كابتن إمباثي» وفيروس كورونا في المسرحية (أ.ف.ب)

اعتمد مركز للتثقيف الصحي قرب لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية الأسلوب الهوليوودي للترويج للقاح المضاد لكوفيد-19، من خلال مسرحية يدمر فيها بطل خارق شجاع فيروس كورونا القبيح بمعلومات عن اللقاحات.

وقالت مخرجة مسرحية «كابتن إمباثي ضد كوفيد -19» فالنتينا سانابريا لوكالة الصحافة الفرنسية إن فكرة هذه المسرحية التي بدأ عرضها هذا الاسبوع في مركز «إل سول» في سان بيرناردينو، إحدى الضواحي الشرقية للوس أنجليس، «نشأت من الحاجة إلى تثقيف الناس حول أهمية اللقاح، خصوصاً الشباب منهم».
في المسرحية، يأسف الأطباء للزيادة الكبيرة في حالات الاستشفاء، وخصوصاً من الشباب الذين يترددون في أخذ اللقاح، فيما يعمد فيروس كورونا الشرير صاحب الضحكة الساخرة إلى نشر الأكاذيب عن تأثيرات اللقاح لكي يحكم قبضته على السكان.

لكن لحسن الحظ، يظهر «كابتن إمباثي» ببزة زرقاء ورأس أصفر للقضاء على فيروس كورونا من خلال إقناع شابين بتلقي حقنة الخلاص.
ويعكس السيناريو على بساطته بدقة الوضع في مقاطعة سان بيرناردينو، حيث ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا بنسبة 48 في المائة في الأسبوعين الأخيرين. ويقتصر عدد المحصنين على نصف سكان المقاطعة مع أن اللقاح مجاني ومتاح لأي شخص يبلغ 12 عاماً فما فوق. وأظهرت الإحصاءات الرسمية أن نسبة التلقيح هي الأدنى لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و34 عاماً.
ولفتت سانابريا إلى أن «كثراً يمتنعون عن تلقي اللقاح (...) بسبب الشائعات عن وجود شريحة إلكترونية، فهم لا يعرفون ما يحتوي عليه نظراً إلى أنه لا يزال حديثاً جداً».
وقال ناتانايل تشافيز الذي يؤدي دور «كابتن إمباثي» إن المسرحية تهدف تحديداً إلى «محاربة المعلومات المضللة».
وتلقى 51 في الامئة من سكان الولايات المتحدة اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وسجلت النسبة الأكبر منهم في فئة من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً (81 في المئة).


مقالات ذات صلة

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».