رحلات إجلاء أميركية من كابل ستهبط في ألمانيا اليوم

أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)
أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)
TT

رحلات إجلاء أميركية من كابل ستهبط في ألمانيا اليوم

أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)
أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن طائرات عسكرية أميركية تنفذ عمليات إجلاء من العاصمة الأفغانية كابل ستهبط في ألمانيا، اليوم الجمعة.
وقال الجنرال هانك تايلور من هيئة الأركان الأميركية المشتركة، في إفادة إن الولايات المتحدة ممتنة لألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي لمساعدتها في هذا الجهد «العالمي»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أيضاً أن القوات الأميركية التي تؤمن الحماية لعمليات الإجلاء تمكنت من مساعدة بعض الأميركيين على الوصول إلى داخل مطار كابل من خارجه مباشرة.
وأعلن تايلور أن عمليات الإجلاء الأميركية لآلاف المدنيين من كابل استؤنفت (الجمعة) بعدما توقفت لساعات عدة بسبب امتلاء بعض القواعد الأميركية في المنطقة، وخصوصاً في قطر.
وصرح بأن «الرحلات استؤنفت والرحلات العسكرية الأميركية المتجهة إلى قطر وأمكنة أخرى أقلعت، وثمة رحلات أخرى أقلعت نحو كابل في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم».
وأفاد كيربي بأن جنوداً أميركيين يتمركزون في مطار كابل غادروا حرمه لـ«تسلم» أشخاص كانوا موجودين «في مكان قريب جداً». وقال: «في وقت قليل وبعبور مسافة قصيرة، تمكن بعض الجنود من الخروج وتسلمهم وإعادتهم» إلى المطار.
وكان الرئيس جو بايدن أشار في وقت سابق إلى أن «169 أميركياً دخلوا المطار بمساعدة جنود»، لكن كيربي لم يؤكد ما إذا كان الأمر يتصل بأميركيين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.