128 مليار دولار إجمالي إيرادات الشركات السعودية المدرجة

TT

128 مليار دولار إجمالي إيرادات الشركات السعودية المدرجة

كشف إحصائيات رسمية، أفصحت عنها هيئة السوق المالية في السعودية، أمس، أن إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بلغ 483.2 مليار ريال (128.8 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، جاء بينها صافي دخل قوامه 110.3 مليار ريال (29.4 مليار دولار).
وقالت الهيئة إن الإحصائيات خلت من حساب قطاع الصناديق العقارية المتداولة وقطاع التأمين، مشيرة إلى أن السوق المالية استقبلت 5 اكتتابات بلغت قيمتها 4.08 مليار ريال (1.08 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
من جهة أخرى، أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي تعاملاته، أمس، متراجعاً 47.89 نقطة ليقفل عند مستوى 11344.94 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5 مليارات ريال.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 143 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 269 ألف صفقة.
وفي السياق ذاته، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) تعاملات أمس منخفضاً 2.32 نقطة ليقفل عند مستوى 24916.19 نقطة، وبتداولات بلغت 42 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 485 ألف سهم تقاسمتها 1539 صفقة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.