دهم منازل صحافيين يعملون بوكالة أنباء خاصة في بيلاروسيا

صورة أرشيفية لشرطيين مقنعين يحملون المعارض ستيبان لاتيمبوف بعد القبض عليه في مينسك (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لشرطيين مقنعين يحملون المعارض ستيبان لاتيمبوف بعد القبض عليه في مينسك (د.ب.أ)
TT

دهم منازل صحافيين يعملون بوكالة أنباء خاصة في بيلاروسيا

صورة أرشيفية لشرطيين مقنعين يحملون المعارض ستيبان لاتيمبوف بعد القبض عليه في مينسك (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لشرطيين مقنعين يحملون المعارض ستيبان لاتيمبوف بعد القبض عليه في مينسك (د.ب.أ)

دهمت الشرطة البيلاروسية، اليوم الأربعاء، منازل صحافيين في وكالة الأنباء الخاصة «بيلابان»، في حملة مستمرة تستهدف وسائل الإعلام والمعارضة يشنها نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وقالت جمعية الصحافيين البيلاروسية في بيان إن عملية الدهم استمرت نحو ساعة في منزل نائب رئيس تحرير «بيلابان» ألكسندر زايتسيف، مشيرة إلى أنه تمت مصادرة هاتفه المحمول وقرص صلب وجهاز لوحي. وقد فُتح تحقيق في «تنظيم أعمال مخلة بالنظام العام»، بحسب الجمعية.
كما جرت عملية تفتيش أخرى لدى رئيسة تحرير الوكالة إيرينا ليفتشينا، وفق ما نقلت الجمعية عن زملائها.
وخضع الصحافي في الوكالة نفسها زاخار تشتشيرباكوف للاستجواب بعد تفتيش منزله، حسبما ذكرت زوجته إيلينا في منشور على فيسبوك.
ولم يكن من الممكن الوصول إلى موقعي الوكالة الالكترونيين عند الساعة 09,00 ت غ. لكنهما تمكنا صباحاً من نشر رسالتين للإعلان عن عمليات المداهمة.
وقد عملت السلطات في الأشهر الأخيرة على قمع حركة الاحتجاج التي قامت بعد إعادة انتخاب لوكاشينكو في أغسطس (آب) 2020 رئيسا للبلاد في عملية اعتبرت مزورة. وضم هذا التحرك آلاف المتظاهرين على مدى أشهر قبل أن يتراجع زخمه عقب الاعتقالات وأعمال العنف والنفي القسري والمحاكمات.
كما طال القمع وسائل الإعلام. ففي فبراير (شباط)، حُكم على مراسلتي محطة «بيلسات» التلفزيونية المعارضة، داريا تشولتسوفايا وكاترينا باخفالوفاتا، بالسجن لمدة عامين بتهمة إثارة الاضطرابات أثناء تغطيتهما لاحتجاج عام 2020.
وفي يوليو (تموز) الماضي، حظّرت السلطات البيلاروسية موقع قناة «بيلسات» المعارِضة على الانترنت، وأجرت سلسلة عمليات دهم لمقار صحف مستقلة وأخرى معارضة، ووسائل إعلام محلية.
وأوقفت السلطات أيضاً أواخر مايو (أيار) صحافياً معارضاً منفياً يُدعى رومان بروتاسيفيتش، عبر تحويل مسار طائرة ركاب كان فيها، ما أثار غضباً على الساحة الدولية.
وأنكر لوكاشنكو، الممسك بزمام السلطة منذ العام 1994، خلال مؤتمر صحافي بُث عبر التلفزيون أخيراً، أن هناك حملة قمع واتهم منتقديه بأنهم أرادوا التحريض على انقلاب بمساعدة الغرب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».