«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى أربيل

حتى الاثنين المقبل لـ«أسباب أمنية»

«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى أربيل
TT

«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى أربيل

«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى أربيل

قالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أمس إنها ووحدة الخطوط الجوية النمساوية التابعة لها أوقفتا الرحلات الجوية إلى مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حتى 23 مارس (آذار) الحالي.
ولم تذكر لوفتهانزا سببا لتعطيل الرحلات لكن شركات طيران بالإمارات العربية المتحدة منها «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» أوقفت في وقت سابق من هذا الشهر الرحلات لأسباب أمنية.
وكانت «لوفتهانزا» أوقفت من قبل الرحلات إلى أربيل العام الماضي لأسباب أمنية قبل أن تستأنفها في نهاية أغسطس (آب). وتحتدم المعارك بين قوات البيشمركة ومسلحي «داعش» إلى الغرب والجنوب من أربيل.
وتقوم «لوفتهانزا» في العادة بتسيير رحلات جوية إلى أربيل مرتين كل أسبوع من فرانكفورت وتسير الخطوط النمساوية رحلات يومية من فيينا.
وكانت مخاطر الطيران فوق مناطق الصراع أو بالقرب منها أثارت جدالا واسعا داخل قطاع الطيران بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق منطقة قتال في أوكرانيا العام الماضي، حسبما أفادت وكالة رويترز. ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) الحكومات وشركات الطيران إلى إيجاد سبل أفضل لتقاسم المعلومات بشأن المخاطر الأمنية الناجمة عن الصراعات.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.