خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
TT

خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)

أضافت شركة تطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت «زووم» مجموعة خواص جديدة لتحسين الأداء، أبرزها خاصية جديدة باسم «وضع التركيز» أو «فوكس مود» وتساعد في المحافظة على تركيز التلاميذ خلال تلقي الدروس عبر الإنترنت، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وكان قد أشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مجموعة الخصائص الجديدة تركز بشكل أساسي على تسهيل عملية تلقي الدروس عبر الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل خاصية «فوكس مود» كمرشح أو فلتر بالنسبة للتلاميذ في أي درس عبر الإنترنت. ويمكن للمدرس من خلال الخاصية الجديدة رؤية جميع الطلاب، في حين لا يمكن للطلاب رؤية زملائهم المشاركين في الدرس.
وتقول شركة «زووم» إن هذه الطريقة تساعد التلاميذ على التركيز بصورة أكبر مع شرح المعلم للدرس وتقليل تركيزهم على زملائهم أو على مظهرهم. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذه الخصائص الجديدة تأتي مع اقتراب العام الدراسي الجديد في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد نتيجة انتشار السلالة المتحورة «دلتا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.