الأسواق مستقرة مع تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا

الأسواق مستقرة مع تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا
TT

الأسواق مستقرة مع تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا

الأسواق مستقرة مع تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا

فتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة «وول ستريت» مستقرة الخميس؛ إذ يقارن المستثمرون بين بيانات تظهر تعافياً مطرداً لسوق الوظائف مقابل زيادة في أسعار المنتجين، قبيل تقارير الأرباح من شركات كبيرة منها «والت ديزني».
وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 3 نقاط بما يعادل 0.01 في المائة عند الفتح إلى 35481.94 نقطة، وفتح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منخفضاً 1.6 نقطة أو 0.04 في المائة إلى 4446.08 نقطة، ونزل مؤشر «ناسداك المجمع» 13.8 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 14751.36 نقطة.
وانخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي؛ في مؤشر على أن تعافي الاقتصاد من وباء «كوفيد19» يواصل اكتساب الزخم.
وتراجع إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى بنحو 12 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 375 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 7 أغسطس (آب) الحالي. وجرى تعديل بيانات الأسبوع السابق لتظهر تلقي ألفي طلب إضافي لما أُعلن سابقاً. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 375 ألف طلب في أحدث أسبوع. وتراجع عدد الطلبات غير المعدل، الذي يقدم قراءة أفضل لسوق العمل، بواقع 5198 طلباً إلى 320517 طلباً الأسبوع الماضي. وما زالت الطلبات أعلى بكثير من مستوى ما قبل الوباء البالغ 256 ألفاً.
من جانبها؛ ارتفعت أسعار الذهب الخميس، إذ انحسرت المخاوف بشأن تقليص مبكر للدعم الاقتصادي بعد أن كشفت بيانات عن أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة اعتراه الفتور في يوليو (تموز) الماضي مما دفع بالدولار للانخفاض.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1753.90 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينيتش، بعد أن سجل يوم الأربعاء أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية منذ 6 مايو (أيار) الماضي. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1756.30 دولار.
وأظهرت بيانات الأربعاء أن زيادات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأت في يوليو الماضي، بيد أنها ظلت عند أعلى مستوى في 13 عاماً على أساس سنوي.
في غضون ذلك، يبحث عدد آخذ في النمو من مسؤولي البنك المركزي الأميركي كيف ومتى يجب عليهم البدء في تقليص المشتريات الهائلة للأصول في حقبة الوباء.
وبينما يُعدّ تعافي سوق العمل معياراً مهماً لـ«مجلس الاحتياطي» لكي يقلص برنامجه لشراء الأصول ويرفع أسعار الفائدة، فإنه يرى أن الضغوط التضخمية الحالية مؤقتة. ويُعدّ الذهب تحوطاً في مواجهة التضخم. لكن المعدن الأصفر شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، والذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً بينما يعزز الدولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.