قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الخميس) إن إسرائيل تحاول تضليل الرأي العام والمجتمع الدولي بإعلانها الموافقة على بناء منازل للفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوزارة في بيان: «في محاولة لتبييض وشرعنة الاستيطان وتجميل قرارات إسرائيل الاستيطانية الاستعمارية، ورغبة في تضليل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، ربطت حكومة بنيت هذه الخطوة بقرار ما أسمته بالموافقة على بناء ما يقارب ألف منزل للفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج)»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتابعت: «وتقوم (إسرائيل) بالترويج له كأنه (مِنّة) وكرم كبير تقدمه للجانب الفلسطيني، علماً بأن تلك المنازل تم بناؤها سابقاً ومأهولة بأصحابها الفلسطينيين أو أنها قيد الإنشاء على أرض فلسطينية تعود ملكيتها لأصحابها».
كان مسؤول أمني إسرائيلي قد قال أمس الأربعاء إن إسرائيل ستمنح تصاريح لبناء مساكن للفلسطينيين - وهي خطوة نادرة - وإنها أيضاً بصدد الموافقة على إنشاء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة.
وقال المسؤول إن من المتوقع الموافقة على نحو ألفي وحدة استيطانية الأسبوع المقبل، مضيفاً أنه ستتم أيضاً الموافقة على بناء نحو ألف منزل للفلسطينيين في مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة في المنطقة (ج).
كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تولت السلطة في يناير (كانون الثاني) قد حذرت من أن أفعال إسرائيل أو الفلسطينيين بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية يمكن أن تقوض إمكانية تحقيق حل
الدولتين.
الخارجية الفلسطينية: إعلان إسرائيل بناء منازل للفلسطينيين بالضفة تضليل للرأي العام
الخارجية الفلسطينية: إعلان إسرائيل بناء منازل للفلسطينيين بالضفة تضليل للرأي العام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة