البرلمان البرازيلي يجرد نائبة من مقعدها بعد توجيه الاتهام إليها بقتل زوجها

النائبة في مجلس النواب البرازيلي فلورديليس دوس سانتوس (أ.ف.ب)
النائبة في مجلس النواب البرازيلي فلورديليس دوس سانتوس (أ.ف.ب)
TT

البرلمان البرازيلي يجرد نائبة من مقعدها بعد توجيه الاتهام إليها بقتل زوجها

النائبة في مجلس النواب البرازيلي فلورديليس دوس سانتوس (أ.ف.ب)
النائبة في مجلس النواب البرازيلي فلورديليس دوس سانتوس (أ.ف.ب)

صوت مجلس النواب في الكونغرس البرازيلي، أمس الأربعاء لصالح تجريد نائبة بارزة في صفوفه من مقعدها بعد توجيه السلطات القضائية الاتهام إليها بجريمة قتل زوجها.
وصوت 437 نائباً مقابل 7 لطرد فلورديليس دوس سانتوس، مؤدية الترانيم الدينية والقسيسة في الكنيسة الإنجيلية، من البرلمان.
وقال مقرر القضية النائب ألكسندر ليت الذي أوصى بتجريد فلورديليس من عضويتها، وبالتالي من حصانتها النيابية: «لا شك أن السيدة فلورديليس شاركت في جريمة القتل».
واشتهرت فلورديليس دوس سانتوس البالغة 60 عاماً بتبني عشرات أطفال الشوارع من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، وكانت مع زوجها القس أندرسون دو كارمو يشكلان ثنائياً بارزاً في الحركة المسيحية الإنجيلية في البرازيل، إلى أن قُتل دو كارمو بإطلاق النار عليه في يونيو (حزيران) 2019 في منزلهما الزوجي في نيتيروي، إحدى ضواحي ريو دي جانيرو.
وكان مدعون عامون في ولاية ريو دي جانيرو قد وجهوا الاتهام إلى دوس سانتوس في أغسطس (آب) من العام الماضي «بالتخطيط لجريمة القتل وتجنيد (العديد من أولادها) للمشاركة في الجريمة ومحاولة جعلها تبدو على أنها عملية سطو مسلح».
وقال محققون إن فلافيو دوس سانتوس رودريغيز، الابن البيولوجي لفلورديليس، أطلق الرصاصات التي أودت بحياة زوج والدته مستخدماً مسدساً اشتراه لوكاس سيزار دوس سانتوس، أحد الأطفال المتبنين للزوجين.
كما وجه الادعاء الاتهام بالمشاركة في جريمة القتل إلى خمسة آخرين من أبناء الزوجين وإحدى حفيداتهم.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أنه يشتبه أن الدافع وراء الجريمة هو وضع اليد على عائدات الزوجين المالية التي كان الضحية دو كارمو البالغ 42 عاماً يديرها «برقابة صارمة».
وقالت دوس سانتوس التي حضرت الجلسة لزملائها إنها بريئة، مضيفة: «عندما تبرئني المحكمة سوف تندمون على إدانة شخص لم يخضع للمحاكمة بعد».
ولم يتم إلقاء القبض على فلورديليس دوس سانتوس بعد بسبب الحصانة التي كانت تتمتع بها، ولكنها ملزمة بوضع سوار إلكتروني للمراقبة في كاحلها.
وانتخبت دوس سانتوس التي ولدت في أحد أحياء ريو الفقيرة عضواً في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المحافظ عام 2018.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.