موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* هل سأكون أكثر سعادة إذا توقفت عن قراءة الأخبار؟
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: لا تمر دقائق على الكاتب جيسي آرمسترونغ إلا ويعود لمتابعة عناوين الأخبار، لذا فرض على نفسه تحديا يتمثل في عدم متابعة الأخبار لمدة شهر. ترى هل سيتحسن شعوره تجاه العالم، أم أنه سيشعر بأنه منفصل عما يحدث في العالم من حوله؟
يقول جيسي «تخيل أن هناك نوعا جديدا من المخدرات في السوق يعدك بأنك ستصبح إنسانا أفضل. هذا رائع، مع ذلك يتضمن الأمر تحذيرا، فمن المرجح أن يسبب لك حالة إدمان قوية، وربما يسبب حالات من القلق، والتشتت، والاكتئاب، والشعور بالعجز، والنعاس، والغضب. إضافة إلى ذلك، على متعاطيه أن يعلموا أنه من المحتمل ألا يحدث التأثير المرجو منه وهو جعل عالمك أفضل. هكذا كانت الأخبار بالنسبة لي؛ فأنا أتعاطاها بكميات كبيرة. صحيفة (الغارديان) في الصباح، والمحطة الإذاعية الرابعة طوال اليوم، وعلى جهاز الكومبيوتر الخاص بي، هناك الثلاثي المكون من المواقع الإلكترونية لـ(بي بي سي)، و(الغارديان)، و(تويتر). أود أن أحظى باستراحة من الأخبار، فقد انتهيت مؤخرا من رواية عن البوسنة في فترة التسعينات. وربما أرى عدم وجود ما يستدعي شعورا بفشل شخصي لعدم توصلي إلى حل ناجع للأزمة السورية. هل من الأفضل الابتعاد عن كل هذا لمدة شهر؟».

* كلمات الإيرانيين الجوفاء بشأن اعتقال الصحافي رضايان
* طهران - «الشرق الأوسط»: أخبرنا دبلوماسي أوروبي بأسف بأن خطابا موجها من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى القيادة الإيرانية سوف يكون موضوع نقاش بالنسبة إلى وزير خارجية البلاد عند استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني اليوم. ومن المرجح أن يعترض محمد جواد ظريف قائلا إن ذلك الخطاب يقوض محاولاته لإقناع المتشددين في طهران بقبول اتفاق يرضي الطرفين، حيث أوضح الخطاب أن الاتفاق لن يكون ملزما للكونغرس أو للرئيس المقبل.
ورغم التأثير السلبي الذي قد يخلفه الخطاب، فإنه من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على القرار الإيراني بشأن الاتفاق، والذي يتخذه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وينبغي أن يكون لدى جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، رد جاهز على ظريف وهو قضية جيسون رضايان مراسل صحيفة «واشنطن بوست»، الذي يقبع في أحد سجون طهران منذ 234 يوما. وكان ظريف قد وصف رضايان بـ«المراسل الجيد»، وأعرب عن أمله في إطلاق سراحه. ويعد سوء المعاملة التي يتعرض لها رضايان في السجن أكثر استفزازا من أي شيء قاله الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس، ولا يجعل عجز ظريف عن منع تلك الانتهاكات وزير الخارجية الإيراني في موضع قوة يمكنه من انتقاد فشل إدارة أوباما في خنق المعارضة.

* «آي تي في» تدفع 1.2 مليار دولار لشركة برنامج «ذا فويس»
* لندن - «الشرق الأوسط»: صرحت هيئة البث والإنتاج البريطانية «آي تي في»، أول من أمس، بموافقتها على دفع نحو 1.1 مليار يورو، أو ما يقابل 1.2 مليار دولار، إلى شركة الإنتاج الهولندية «تالبا ميديا» التي تنتج برنامج «ذا فويس». ويعد هذا الاتفاق هو الأحدث ضمن سلسلة من عمليات الاستحواذ على شركات الإنتاج التي قامت بها هيئة «آي تي في» التي تبث «داونتون آبي» و«مستر سيلفريدج»، حيث تتجه نحو تسويق المزيد من برامج الواقع والمسلسلات الدرامية عالميا. وبموجب شروط الاتفاق، سوف تدفع «آي تي في» 500 مليون يورو نقدا، وما يقرب من 1.1 مليار يورو إجمالا، في حال حققت الشركة مبلغا محددا كصافي أرباح على مدى ثمانية أعوام. وكان جون دي مول، صاحب برنامج الواقع «بيغ براذر»، هو مؤسس شركة «تالبا ميديا». وعلى مدى الأعوام الستة الماضية، أنتجت الشركة 75 برنامجا تم عرضها في أكثر من 180 دولة، لكن كان برنامج «ذا فويس» هو الأكثر نجاحا حيث حقق أعلى الإيرادات. وقال آدم كروغر، الرئيس التنفيذي لـ«آي تي في»: «المحتوى المتميز هو أساس استراتيجية النمو التي تتبناها (آي تي في)، والاستحواذ على (تالبا) يكمل نجاح عملنا الخاص بالمحتوى، الذي يتم تسويقه عالميًا، ويتسق مع رغبتنا في تقديم أشكال من المحتوى يمكن تسويقها في الخارج».
مقدم برنامج «توب غير» يشعر بالارتياح

* تجاه قرار «بي بي سي» بمنعه عن العمل
* لندن - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن تحظى الـ«بي بي سي» بالثناء، وأيضا بالانتقادات، في حال إعادتها جيرمي كلاركسون للعمل، لكن من قال إن الأخلاق والإعلام يجتمعان؟
تم قذف كلاركسون بفطيرة الكاسترد أثناء منحه درجة علمية فخرية من جامعة «أكسفورد بروكس» عام 2005. لقد بدأ الأمر كجدال صاخب بشأن غياب الاستعدادات لتقديم الطعام، وانتهى كخبر تصدر عناوين الصحف المحلية لـ48 ساعة، وكذلك انتشر حول العالم. كان هذا بالطبع الشجار العنيف المزعوم، الذي كان بطله جيرمي كلاركسون، المذيع المخضرم، الذي لا يضاهيه أحد في إثارة الجدل، والذي كان من المفترض أن يكون أذكى من ذلك. وفي حين يراه البعض شخصا يتبنى آراء غير معقولة، ومعاديا للأجانب، يرى البعض الآخر أنه مذيع محبوب ومقدم لواحد من أنجح البرامج التلفزيونية في العالم. ولا أحد يستطيع إنكار نجاح برنامج «توب غير»، فبحسب الـ«بي بي سي» يبلغ عدد مشاهديه 350 مليون في 214 دولة، وعدد مشتركيه على موقع الـ«يوتيوب» 4.3 مليون، وعدد معجبي صفحته على الـ«فيس بوك» 15.3 مليون.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.