رئيس وزراء إيطاليا معجب بالمصري محمد صلاح

قال إن حديثه مع السيسي كان عن تألق نجم فيرونتينا الجديد

محمد صلاح يحتفل بأحد أهدافه مع فيرونتينا
محمد صلاح يحتفل بأحد أهدافه مع فيرونتينا
TT

رئيس وزراء إيطاليا معجب بالمصري محمد صلاح

محمد صلاح يحتفل بأحد أهدافه مع فيرونتينا
محمد صلاح يحتفل بأحد أهدافه مع فيرونتينا

مازح رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي وسائل الإعلام الموجودة في شرم الشيخ لتغطية المؤتمر الاقتصادي أول من أمس الجمعة، معتبرا أن الحوار بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان عن تألق اللاعب المصري محمد صلاح مع فيورنتينا الإيطالي.
ونقلت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية عن رينزي: «تحدثنا عن عدة أمور بينها تألق صلاح مع فيورنتينا».
ويعتبر رينزي من مشجعي فيورنتينا الذي تألق صلاح في صفوفه مؤخرا بعد انتقاله من تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة.
ويخوض فيورنتينا مواجهة قوية مع ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم غدا الاثنين.
وكان النجم المصري محمد صلاح المتألق مع فيورنتنيا الإيطالي أكد أنه يطمح إلى قيادة فريقه إلى مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.
وقال صلاح بعد هدفي الفوز للفريق البنفسجي على مضيفه يوفنتوس 2 - 1 في ذهاب نصف نهائي الكأس: «نحلم بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وبالتالي تخطي نابولي ثالث الترتيب».
وأضاف صلاح لشبكة «ميدياسيت» الإيطالية: «سنقاتل لبلوغ هذا الهدف وهذا ما نعد جمهورنا بالقيام به».
ويقدم صلاح مستويات رائعة راهنا، إذ سجل 6 أهداف في 7 مباريات مع فريقه الجديد.
وأضاف صلاح: «الناس هنا رائعة وكل يوم أشعر بالعاطفة على الطرقات. يعشقون فيورنتينا ويشكرونني على الأهداف. أمضي غالب وقتي في المنزل وأنا متحفظ، لكن بين الحين والآخر أقوم بجولة في وسط المدينة».
ورأى صلاح أنه كان رائعا التسجيل في مرمى توتنهام الإنجليزي، لكن هدفه في مرمى إنتر ميلان كان استثنائيا.
وأثبت صلاح أنه أحد أهم الصفقات التي أبرمها فيورنتينا في السنوات الأخيرة منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الإيطالي على سبيل الإعارة قادما من تشيلسي الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) الماضي.
يذكر أن صلاح كان في طريقه إلى روما الإيطالي بعد اتفاق مبدئي مع تشيلسي ينتقل بموجبه إلى صفوف الأول بعقد إعارة مع «الذئاب» يمتد لستة أشهر مقابل 500 ألف يورو، على أن يكون في متناول روما ضم صلاح بموجب عقد شراء لمدة 4 سنوات مقابل 18 مليون يورو في نهاية الموسم الحالي، قبل أن تتبدل الظروف وينتقل صلاح إلى فيرونتينا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».