تظاهر مئات الأشخاص، السبت، في نجامينا ضد المجلس العسكري الذي يحكم تشاد منذ مقتل إدريس ديبي، رغم الانتشار الكثيف للشرطة. وكانت منظمات المجتمع المدني قد دعت للتظاهر ضد «مصادرة» المجلس العسكري الانتقالي للسلطة بقيادة نجل ديبي البالغ 37 عاماً محمد إدريس ديبي إيتنو. وقال منسق منصة «واكيت تاما» المعارضة ماكس لولنغار: «نقاتل من أجل تشاد عادلة... لن نتوقف ما دام هناك ظلم في البلاد والمجلس العسكري هو الحاكم».
وأعطت السلطات إذناً بالتحرك ونشرت قوات أمنية. ولم تسجل أعمال عنف. وتولى مجلس عسكري انتقالي مؤلف من 15 جنرالاً برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة في 20 أبريل (نيسان)، إثر مقتل الرئيس السابق خلال معركة ضد متمردين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.
وحل المجلس العسكري البرلمان والحكومة وألغى الدستور، لكنه رضخ للضغط الدولي وعيّن في 2 مايو (أيار) «حكومة انتقالية» تضم مدنيين برئاسة ألبير باهيمي باداكيه، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق.
مظاهرات مناهضة للمجلس العسكري في تشاد
مظاهرات مناهضة للمجلس العسكري في تشاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة