متى يجب أن ينام الأطفال؟ وكم ساعة يحتاجون حسب أعمارهم؟

طفلة تأخذ قيلولة داخل صف بمدرسة صينية (أرشيفية - رويترز)
طفلة تأخذ قيلولة داخل صف بمدرسة صينية (أرشيفية - رويترز)
TT

متى يجب أن ينام الأطفال؟ وكم ساعة يحتاجون حسب أعمارهم؟

طفلة تأخذ قيلولة داخل صف بمدرسة صينية (أرشيفية - رويترز)
طفلة تأخذ قيلولة داخل صف بمدرسة صينية (أرشيفية - رويترز)

كشف جدول جديد نُشر مؤخراً أنه على الأطفال النوم في وقت معين، ويتوقف كل ذلك على وقت استيقاظهم.
ويغطي الرسم البياني الأعمار من 5 إلى 12 عاماً، حيث إن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات يجب أن يذهبوا للنوم بين الساعة 6:45 و8:15 مساءً، اعتماداً على وقت الاستيقاظ، وفقاً لصحيفة «الصن».
وفي الوقت نفسه، يجب أن ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً في أي وقت بين الساعة 8:15 إلى 9:45 مساءً.
وإذا استيقظ طفلك البالغ من العمر خمس سنوات في الساعة 6:30 صباحاً، فسيكون جاهزاً للنوم في الساعة 7:15 مساءً.
ولكن إذا استيقظ الأطفال متأخرين قليلاً عن الساعة السابعة صباحاً، فسيكونون مستعدين للنوم في الساعة 7:30 مساءً.
وفي حين أن الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي يستيقظ في الساعة 6:45 صباحاً سيكون جاهزاً للنوم في الساعة 8:15 مساءً، فإن الطفل نفسه الذي يستيقظ لاحقاً، في الساعة 7:30 صباحاً، لن يكون جاهزاً للنوم حتى الساعة 9 مساءً.
وحدد موقع مخصص للنوم مقدار الوقت الموصى به لكل فئة عمرية، من الأطفال إلى المراهقين، على الشكل التالي:
*حديثو الولادة (حتى ثلاثة أشهر): من 14 إلى 17 ساعة نوم
*الرضع (من 4 إلى 11 شهراً): من 12 إلى 15 ساعة
*الأطفال الصغار (من سنة إلى سنتين): من 11 إلى 14 ساعة
*مرحلة ما قبل المدرسة (من ثلاث إلى خمس سنوات): من 10 إلى 13 ساعة
*سن المدرسة (من 6 إلى 13): من 9 إلى 11 ساعة
*المراهقون (14 إلى 17): من 8 إلى 10 ساعات.
واقترحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أيضاً ساعات تقريبية للنوم يحتاجها الأطفال، على النحو الموصى به من قبل عيادة النوم المخصصة للأطفال «ميلبوند». ويقترح الخبراء الحصول على قيلولة نهارية من 0 - 45 دقيقة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مع استبعاد ذلك لأي طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام.
ويجب أن يحصل الطفل البالغ من العمر أربع سنوات على 11 ساعة و30 دقيقة من النوم، وينخفض ذلك تدريجياً إلى تسع ساعات للمراهق البالغ من العمر 16 عاماً.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».