أخطاء المصريين وتألق جيرار والخبرة تقود فرنسا للنهائي

«اليد» الدنماركية تسحق الحلم الإسباني وتأمل في التتويج بـ«الذهب»

مصر خسرت معركة اليد في طوكيو بالفرص الضائعة (أ.ب)
مصر خسرت معركة اليد في طوكيو بالفرص الضائعة (أ.ب)
TT

أخطاء المصريين وتألق جيرار والخبرة تقود فرنسا للنهائي

مصر خسرت معركة اليد في طوكيو بالفرص الضائعة (أ.ب)
مصر خسرت معركة اليد في طوكيو بالفرص الضائعة (أ.ب)

قطع المنتخب الدنماركي لكرة اليد خطوة جديدة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه الأولمبي بفوزه الثمين 27 - 23 أمس الخميس على نظيره الإسباني في الدور قبل النهائي لمسابقة كرة اليد (للرجال) بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020). وأهدر المنتخب المصري فرصة جيدة لبلوغ نهائي المسابقة وخسر أمام نظيره الفرنسي 23 - 27 في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي للمسابقة.
وأصبح المنتخب الدنماركي على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على لقبه الأولمبي الذي توج به في أولمبياد ريو 2016، والذي لا يزال هو الوحيد له في تاريخ مشاركاته الأولمبية علما بأن الفريق توج بلقب العالم في النسختين الماضيتين من بطولة العالم في 2019 و2021. وفي المقابل، أهدر المنتخب الإسباني فرصة بلوغ النهائي الأولمبي للمرة الأولى في تاريخه، حيث كانت أفضل نتائجه السابقة في الأولمبياد هي المركز الثالث في ثلاث دورات أولمبية أعوام 1996 و2000 و2008 علما بأن الفريق توج باللقب العالمي لكرة اليد في 2005 و2013.
ويلتقي المنتخب الدنماركي في النهائي غدا السبت نظيره الفرنسي في مواجهة مكررة لنهائي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والذي جمع بين نفس الفريقين قبل أن يتوج المنتخب الدنماركي بالذهب. وفيما يخوض المنتخب الدنماركي النهائي الأولمبي للمرة الثانية فقط في تاريخه، سيخوض المنتخب الفرنسي المباراة النهائية في الأولمبياد للدورة الأولمبية الرابعة على التوالي، حيث سبق له الفوز بالذهب في أولمبياد 2008 ببكين و2012 بلندن فيما حل ثانيا وفاز بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وفي المقابل، ما زالت الفرصة سانحة أمام المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) لحصد أول ميدالية أولمبية في تاريخه عندما يخوض مباراة تحديد المركز الثالث على الميدالية البرونزية غدا أمام المنتخب الإسباني. وخاض الفراعنة أمس فعاليات المربع الذهبي في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخهم. وقدم الفريقان أداء متكافئا منذ الدقيقة الأولى في المباراة وإن عاند الحظ المنتخب المصري في أكثر من كرة ليحيى الدرع وعلي زين وأحكم الدفاع الفرنسي رقابته على لاعب الدائرة المصري هاشم ممدوح كما تألق حارس المرمى الفرنسي فنسان جيرار في التصدي للعديد من الكرات. ورغم التقدم الواضح للفراعنة في بداية الشوط، انتهى هذا الشوط بالتعادل 13 - 13. وفي الشوط الثاني، أهدر الفريق المصري أكثر من فرصة كما واصل الحارس الفرنسي تألقه فيما عاب الفراعنة غياب التركيز في إنهاء عدد من الهجمات ما منح الفرنسيين الفرصة للتقدم وإنهاء اللقاء لصالحهم.
وبدأ الفريقان المباراة بأداء قوي وسريع ولكن المنتخب المصري كان الأكثر تركيزا في إنهاء هجماته ما ساعده في التقدم 5 - 1 في الدقائق السبع الأولى بعدما أهدر المنتخب الفرنسي أكثر من فرصة بسبب التسرع أحيانا وتألق حارس المرمى المصري كريم هنداوي (كاتونجا). وسجل المنتخب الفرنسي هدفه الثاني في اللقاء في الدقيقة الثامنة عبر رمية جزائية ليبدأ العودة في النتيجة حتى قلبها لصالحه في وسط هذا الشوط لكن قذيفة اللاعب علي زين في الدقيقة 21 أعادت النتيجة إلى التعادل 9 - 9 وتمنح الثقة للفريق المصري للتقدم مجددا 10 - 9 بهدف لقائده أحمد الأحمر في الدقيقة التالية.
وجاء الأداء سجالا بين الفريقين في الدقائق التالية ولكن العارضة وتألق الحارس الفرنسي فنسان جيرار حالا دون توسيع الفارق لصالح المنتخب المصري أكثر من مرة حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل 13 - 13 بفضل الهدف الأول للجناح عمر الوكيل في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط والتصدي الرائع من جيرار لقذيفة أخرى من علي زين في الثانية الأخيرة. وبدأ الفريقان الشوط الثاني بشكل قوي ولكن الهجوم المصري اصطدم بالدفاع الفرنسي المتكتل لتتكرر التوقفات حتى سجل أحمد هشام (دودو) الهدف الأول للفريق في هذا الشوط في الدقيقة الثالثة. وبعدها تقدم المنتخب الفرنسي بفارق هدفين حتى أدرك الفراعنة التعادل 17 - 17 في الدقيقة 11 بفضل هدفين متتاليين سجلهما يحيى خالد من رمية جزاء والجناح عمر الوكيل لتعود النتيجة والأداء سجالا بين الفريقين.
ولم يستغل المنتخب المصري تفوقه العددي في وسط هذا الشوط بعد استبعاد أحد مدافعي المنتخب الفرنسي ليوسع الديوك الفارق إلى ثلاثة أهداف في منتصف الشوط وسط حالة من غياب التركيز في إنهاء الهجمات المصرية. وبمرور الوقت، وسع المنتخب الفرنسي الفارق خاصة مع استمرار تألق جيرار الذي تصدى لنحو 17 أو 18 تسديدة حاسمة في المباراة وأخطاء الفراعنة وعدم تركيزهم في إنهاء الهجمات من اللاعبين لينهي الفرنسيون المباراة لصالحهم 27 - 23.


مقالات ذات صلة

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد صورة جوية تُظهر برج إيفل ونهر السين وأفق مدينة باريس (رويترز)

الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4 % في الربع الثالث

سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً أكبر من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.4 في المائة، خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة مع 0.2 في المائة بالربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية جانب من عرض حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

وصلت تكلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».