«الفيفا» يبرئ نيرسباخ من انتهاكات أخلاقية

الاتحاد الألماني يمدد عقد لوف حتى 2018

لوف خلال توقيعه العقد الجديد لتدريب المنتخب الألماني
لوف خلال توقيعه العقد الجديد لتدريب المنتخب الألماني
TT

«الفيفا» يبرئ نيرسباخ من انتهاكات أخلاقية

لوف خلال توقيعه العقد الجديد لتدريب المنتخب الألماني
لوف خلال توقيعه العقد الجديد لتدريب المنتخب الألماني

برأت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة من أي انتهاكات أخلاقية تتعلق بما يتقاضاه نيرسباخ من مبالغ مالية. ويأتي هذا بعد الشكوى التي تقدم بها ثيو تسفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني إلى لجنة القيم بالـ«فيفا».
وذكر الـ«فيفا»، في بيان له أمس، أن التحقيقات المبدئية التي أجرتها لجنة القيم بالـ«فيفا» لم ترصد أي انتهاكات لميثاق الـ«فيفا» الأخلاقي في هذه القضية محل التحقيقات. وفحصت لجنة القيم الدخل المالي لنيرسباخ والمكافآت المالية التي يحصل عليها طبقا للطلب المقدم من تسفانتسيجر في العاشر من فبراير (شباط) الماضي، حسبما أفاد الـ«فيفا» في بيانه أمس. وأكد الـ«فيفا» أن غرفة التحقيقات بلجنة القيم أغلقت ملف هذه القضية» بناء على نتيجة التحقيقات.
وتولى نيرسباخ رئاسة الاتحاد الألماني في 2012 خلفا لتسفانتسيجر الذي ظل في هذا المنصب 8 سنوات. ويسعى نيرسباخ ليحل مكان تسفانتسيجر في عضوية اللجنة التنفيذية بالـ«فيفا» عندما تنتهي الفترة الحالية لتسفانتسيجر في اجتماع الجمعية العمومية (كونغرس) لـ«فيفا» والمقرر انعقادها في 29 مايو (أيار) المقبل. وينتظر أن يحظى نيرسباخ بدعم ومساندة الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) خلال اجتماع كونغرس اليويفا والمقرر في 24 مارس (آذار) الحالي بالعاصمة النمساوية فيينا. ودعا الاتحاد الألماني للعبة رئيسه السابق تسفانتسيجر في يونيو (حزيران) إلى الاستقالة من عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا عقب تشكيكه في عائدات نيرسباخ المالية.
وفي ألمانيا، مدد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أمس الجمعة عقده مع الفريق حتى بطولة كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.
وتولى لوف (55 عاما) تدريب المنتخب الألماني خلفا لمواطنه يورجن كلينسمان بعد احتلال الفريق المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا وقاده للفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ليكون اللقب الرابع للمنتخب الألماني في بطولات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة.
وكان عقد لوف مع الفريق ينتهي بانتهاء مشاركة الفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) بفرنسا ولكنه مدد اليوم عقده مع الفريق لعامين آخرين حتى مونديال 2018. كما مدد توماس شنايدر المدرب المساعد للوف وأندرياس كوبكه مدرب حراس المرمى بالمنتخب الألماني عقديهما مع الفريق.
وقال لوف: «قلبي وعقلي قالا: نعم.. أشعر بالسعادة لتمديدنا العقد حتى مونديال 2018.. لدينا كثير من اللاعبين الشبان الصاعدين بالفريق، ولهذا سيكون تحديا رائعا وجذابا أن استمر مع الفريق». وأضاف: «عملنا لوقت طويل حتى نصبح أبطالا للعالم (في البرازيل).. وفي مساء أمس بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اكتشفنا طبيعة الشعور بالبطولة.. نزد أن نستمتع بهذا الشعور مجددا».
وقال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة إنه لم يكن هناك أي شك في استمرار لوف مع الفريق. وأوضح: «بمعرفته وخبرته الكبيرة وقوة تصميمه وأسلوبه الواثق، يمثل لوف خيارا جيدا تماما للاتحاد الألماني».
وسبق للوف أن قاد الفريق إلى المربع الذهبي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ولكنه خسر صفر / 1 أمام نظيره الإسباني.
وقاد لوف المنتخب الألماني أيضا لنهائي يورو 2008 وخسر أمام المنتخب الإسباني بنتيجة صفر / 1 أيضا كما وصل مع الفريق للمربع الذهبي في يورو 2012 ولكنه خسر 1 / 2 أمام المنتخب الإيطالي.
وسبق للوف أن درب كلا من شتوتجارت الألماني وفناربخشة التركي وكارلسروه الألماني وأدنه سبور التركي وتيرول إنسبروك وأوستريا فيينا النمساويين.
وبدأ لوف عمله مع المنتخب الألماني في 2014 مدربا مساعدا لكلينسمان وساهم في بلوغ المربع الذهبي لمونديال 2006 بألمانيا ولكنه خسر صفر / 2 أمام إيطاليا.
ويمنح العقد الجديد للوف صلاحيات الحفاظ على الطاقم التدريبي والإداري المعاون له بأكمله ومنهم أوليفر بيرهوف مدير الفريق الذي مدد عقده بالفعل حتى 2020.
ويحتل لوف المركز الرابع في قائمة أكثر المدربين استمرارا مع المنتخب الألماني في منصب المدير الفني للفريق وسيصبح في المركز الثالث عندما يخوض مع الفريق فعاليات يورو 2016 حيث سيجتاز أوتو نيرز الذي قاد الفريق لعشر سنوات من 1926 إلى 1936.
ولا يتفوق عليهما سوى سيب هيربيرجر الفائز مع الفريق بلقب مونديال 1954 حيث تولى تدريب الفريق لفترتين الأولى من 936 إلى 1942 والثانية من 1950 إلى 1964 وهيلموت شون الفائز مع الفريق بلقب مونديال 1974 حيث قاد الفريق من 1964 إلى 1978.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.