* المكونات: 1/2 كوب من صوص الصويا ملعقة كبيرة من ماء الأرز ملعقة كبيرة من زيت السمسم ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المفري 1/4 كغم قريدس مقشر من 1/2 إلى 3/4 كوب من أوراق الكزبرة الطازجة 1/4 كوب من البصل الأخضر؛ الأجزاء البيضاء منه فقط. من 10 إلى 12 قطعة مستديرة من العجين عصير ثمرة ليمون واحدة
* طريقة الإعداد: 1- يتم وضع صوص الصويا مع ماء الأرز، وزيت السمسم، والزنجبيل في إناء. ويتم وضع نصف كمية القريدس، ونصف كمية الكزبرة، وكمية البصل الأخضر كاملة، في جهاز تحضير الطعام، وتشغيله. بعد ذلك تتم إضافة كمية كافية من مزيج الصويا، وهي من ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين، حتى يتماسك قوام المكونات؛ ثم يتم نقل المزيج إلى إناء. ويتم تقطيع الكمية المتبقية من القريدس، والكزبرة، وإضافتها إلى الإناء مع التقليب بحيث تمتزج المكونات جيدا. 2- يتم وضع واحدة من قطع العجين المستديرة على سطح، وترطيب الأطراف بالمياه، ثم وضع ملعقة صغيرة من الحشو في المركز. ويتم طي الأطراف على بعضها حول الحشو، والضغط برفق، لطي الجوانب مع الحرص على ظهور جزء من الحشو. ويتم تكرار هذه العملية مع كل قطع العجين مع الحرص على تغطية العجين بمناشف رطبة أثناء العمل. 3- يتم تحضير البخار من خلال وضع إناء كبير من الماء على النار حتى يصل الماء إلى درجة الغليان ويبدأ البخار في التصاعد، ثم يتم خفض درجة النار. في تلك الأثناء يتم إضافة عصير الليمون إلى مزيج الصويا المتبقي من أجل إعداد طبق جانبي من الصوص. 4- يمكن وضع قطع العجين بحسب الرغبة على طبقة أعلى إناء البخار وتغطيته. وتترك حتى يتحول الجزء الظاهر من الحشو إلى اللون الزهري، ويصبح ملمس العجين لينا وناعما. يحتاج هذا الأمر إلى مدة تتراوح بين 4 و6 دقائق. بعد ذلك يتم وضع قطع العجين في طبق التقديم. ويتم تكرار هذه العملية إلى أن يتم نقل كل القطع. وتقدم مع طبق الصوص الجانبي.
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5091625-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.
زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.
استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.
برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.
جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.
الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.
يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.
المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.
زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.
في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.
المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.