مصر تعزز أمنها البحري بغواصة ألمانية جديدة

بيان عسكري اعتبرها نقلة «غير مسبوقة» للقوات

صورة من فيديو بثه المتحدث العسكري المصري أمس لوصول الغواصة للإسكندرية (الشرق الأوسط)
صورة من فيديو بثه المتحدث العسكري المصري أمس لوصول الغواصة للإسكندرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر تعزز أمنها البحري بغواصة ألمانية جديدة

صورة من فيديو بثه المتحدث العسكري المصري أمس لوصول الغواصة للإسكندرية (الشرق الأوسط)
صورة من فيديو بثه المتحدث العسكري المصري أمس لوصول الغواصة للإسكندرية (الشرق الأوسط)

في خطوة لتعزيز تأمين مصالحها الاقتصادية وممراتها البحرية، احتفلت مصر، أمس، بانضمام غواصة ألمانية الصنع، إلى أسطول قواتها البحرية، ليرتفع إجمالي ما تمتلكه القاهرة من نفس الطراز (S - 44) إلى 4 غواصات تسلمتها خلال أربع سنوات». وأفاد بيان عسكري مصري، أمس، بأن قاعدة الإسكندرية البحرية استقبلت الغواصة القادمة من ميناء «كيل في ألمانيا بعد أن أبحرت بطاقمها المصري»، وذهب البيان إلى أن «انضمام ‏الغواصة يعد تعزيزاً للقدرات البحرية القتالية، والحفاظ على المقدرات الاقتصادية ‏بالبحرين المتوسط والأحمر وتأمين قناة السويس وكذلك المحافظة على الأمن البحري، وبما يعزز من ‏تحقيق الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة». وتسلمت مصر أربع غواصات من الطراز نفسه خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2021، طبقاً لبرنامج زمنى محدد، واعتبر البيان أن «اقتناء الغواصة (S - 44) ومثيلاتها يعد نقلة غير مسبوقة للقوات البحرية المصرية مما يساهم في ‏رفع تصنيفها عالمياً».‏
بدوره، أكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية بالجيش المصري، خلال كلمته أثناء الاحتفال بوصول ‏الغواصة أن «القوات البحرية تواصل سعيها لامتلاك أحدث نظم ‏التسليح البحري لتظل على العهد دائماً في حماية سواحل مصر ومصالحها الاقتصادية»، وموجهاً «‏الشكر إلى القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة على الجهود المبذولة في تحديث التسليح ‏للقوات المسلحة المصرية وترسانتها البحرية». وشارك في مراسم استقبال الغواصة عدد من قادة القوات المسلحة، وبعض قدامى قادة القوات البحرية، ‏والسفير الألماني والملحق العسكري الألماني بالقاهرة، وعدد من طلبة الكلية البحرية ‏وكلية الدفاع الجوي وطلبة بجامعة الإسكندرية، فضلاً عن «أعداد غفيرة من الجماهير من مواطني المحافظة».
ونقل البيان المصري، أن سواحل الإسكندرية شهدت قيام القوات البحرية بعرض بحري ضم أكثر من خمسين ‏وحدة بحرية مختلفة من غواصات وحاملات وفرقاطات ولنشات متعددة الحمولات والمهام، وشاهده عدد كبير من المواطنين احتفالاً بوصول الغواصة.‏



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».