روسيا تجري تدريبات عسكرية مع أوزبكستان وطاجيكستان

TT

روسيا تجري تدريبات عسكرية مع أوزبكستان وطاجيكستان

بدأت قوات من روسيا وأوزبكستان تدريبات عسكرية مشتركة أمس الاثنين قرب الحدود الأفغانية وسط مخاوف في كلا البلدين من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان والذي قد تمتد تداعياته إلى آسيا الوسطى. وذكرت روسيا أن 1500 جندي روسي وأوزبكي سيشاركون في التدريبات التي تستمر خمسة أيام والتي بدأت في موقع ترمذ العسكري في أوزبكستان، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء. وفي إشارة إلى مدى قلق موسكو بشأن التهديد المحتمل من أفغانستان، قالت إنها سترسل فرقة عسكرية أكبر بكثير إلى طاجيكستان لإجراء تدريبات ثلاثية منفصلة من المقرر أن تبدأ هناك هذا الأسبوع.
ومن المزمع أن تجرى هذه التدريبات المنفصلة من الخامس إلى العاشر من أغسطس (آب) بمشاركة قوات من روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان.
وأمس الاثنين ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 1800 جندي سيشاركون في التدريبات مع طاجيكستان بدلا من العدد الذي كان مقررا وهو ألف جندي. وأضافت أن أكثر من 2500 جندي سيشاركون في المجمل. وأشارت إلى أن موسكو ستستخدم 420 من وحدات العتاد العسكري في التدريبات، وهو ما يعادل مثلي ما كان مقررا في البداية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.