شرطة هايتي: قاضية سابقة في المحكمة العليا التقت مرتزقة متهمين بقتل الرئيس

رجل في مدينة كاب هايتيان يحمل صورة لرئيس هايتي جوفينيل مويز الذي اغتيل في يوليو (رويترز)
رجل في مدينة كاب هايتيان يحمل صورة لرئيس هايتي جوفينيل مويز الذي اغتيل في يوليو (رويترز)
TT

شرطة هايتي: قاضية سابقة في المحكمة العليا التقت مرتزقة متهمين بقتل الرئيس

رجل في مدينة كاب هايتيان يحمل صورة لرئيس هايتي جوفينيل مويز الذي اغتيل في يوليو (رويترز)
رجل في مدينة كاب هايتيان يحمل صورة لرئيس هايتي جوفينيل مويز الذي اغتيل في يوليو (رويترز)

وجهت شرطة هايتي اتهامات جديدة لقاضية سابقة في المحكمة العليا بشأن صلتها المفترضة باغتيال الرئيس جوفينيل مويز هذا الشهر، قائلة إنها التقت بعض المرتزقة الكولومبيين المتهمين بقتله.
وسقطت هايتي، أفقر دول نصف الكرة الأرضية الغربي، في أتون المزيد من الفوضى بعد قتل مويز في منزله. وأطلق الاغتيال حملة مطاردة دولية للمرتزقة والعقول المدبرة للجريمة عبر الأميركتين.
وكانت شرطة هايتي قد أصدرت الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بحق وينديل كوك ثيلوت القاضية السابقة في المحكمة العليا التي أطيح بها مع قاضيين آخرين في فبراير (شباط) الماضي عندما زعم مويز أن انقلابا يحاك ضده، وقف وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية في هايتي المفتشة العامة ماري ميشيل فيرير إن المرتزقة الكولومبيين والأميركيين من أصل هايتي الذين أوقفوا عقب اغتيال مويز قالوا إنهم التقوا كوك ثيلوت التي لا يعرف مكان وجودها حالياً. وأضافت أن الشرطة دهمت منزل كوك ثيلوت الرئيسي وكذلك مساكن أخرى في الريف، كما تم إصدار ملصق يفيد بأن القاضية السابقة من المطلوبين لدى الشرطة.
ولا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول الجهة التي تقف وراء اغتيال رئيس هايتي وكيف تمكن القتلة من الوصول إلى منزله. ويحمل مسؤولون في هايتي فرقة من المرتزقة، وأغلب أفرادها من كولومبيا، مسؤولية اغتيال الرئيس. وقد قتلت الشرطة ثلاثة من أفراد المجموعة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.