الرئيس التونسي يقيل 8 مستشارين برئاسة الحكومة ومدير القضاء العسكري

الرئيس التونسي قيس سعيد (ا.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (ا.ب)
TT

الرئيس التونسي يقيل 8 مستشارين برئاسة الحكومة ومدير القضاء العسكري

الرئيس التونسي قيس سعيد (ا.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (ا.ب)

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم (الثلاثاء)، عدة أوامر بإقالات لمسؤولين في الدولة من بينهم وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري، ومدير ديوان، ومستشارين برئاسة الحكومة.
وبدأ الرئيس حملة إقالات منذ توليه السلطة التنفيذية أول أمس الأحد مباشرة بعد إعلانه التدابير الاستثنائية في البلاد وبدأت بإقالة رئيس الحكومة.
وشملت آخر القرارات اليوم، إقالة 8 مستشارين برئاسة الحكومة ومدير الديوان وتسعة أعضاء آخرين مكلفون بمهمات.
كما أقال رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية.
وصدرت الإقالات بالرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) بتاريخ اليوم.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.