«ثلاثية ألمانية» تخرج الأخضر من الأولمبياد... وآمال مصر تتضاءل بسبب التانغو

اليابان تواصل انتصاراتها وتتصدر مجموعتها... والبرازيل تتعادل... وإسبانيا تكسب أستراليا

TT

«ثلاثية ألمانية» تخرج الأخضر من الأولمبياد... وآمال مصر تتضاءل بسبب التانغو

ودع المنتخب السعودي الأولمبي منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد طوكيو عقب خسارته أمام نظيره الألماني 2 - 3 أمس الأحد في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، والتي شهدت أيضاً تعادل البرازيل مع كوت ديفوار سلبياً.
وتقدم المنتخب الألماني بهدف سجله ناديم أميري في الدقيقة 12 وتعادل سامي النجعي للمنتخب السعودي في الدقيقة 30 ثم سجل راجنار أتشي الهدف الثاني للمنتخب الألماني في الدقيقة 43 ثم سجل النجعي الهدف الثاني له وللمنتخب السعودي في الدقيقة 50. قبل أن يسجل فيليكس أودوخاي الهدف الثالث للمنتخب الألماني في الدقيقة.75 وشهدت المباراة طرد أموس بيبر في الدقيقة 67.
وكتب سامي النجعي اسمه في تاريخ مسابقات كرة القدم بالأولمبياد باعتباره أول لاعب سعودي يسجل هدفين كأكثر اللاعبين إحرازاً مع منتخب بلاده.
وظل المنتخب السعودي بلا رصيد ليودع منافسات البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة، فيما حصد المنتخب الألماني أول ثلاث نقاط له ليحتل المركز الثالث بفارق نقطة خلف البرازيل وكوت ديفوار.
وفي المباراة الثانية، خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت بين المنتخب البرازيلي الأولمبي ونظيره منتخب كوت ديفوار.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
وتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف أمام منتخب كوت ديفوار.
وشهدت المباراة طرد دوجلاس لوبيز لاعب البرازيل في الدقيقة 14 وإيبوي كواسي لاعب كوت ديفوار في الدقيقة 79. ويلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البرازيلي في الجولة الأخيرة، فيما يلعب المنتخب الألماني مع منتخب كوت ديفوار.
وسقط المنتخب المصري الأولمبي في فخ الخسارة أمام نظيره الأرجنتيني صفر - 1 خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأحد ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد طوكيو، والتي شهدت فوز منتخب إسبانيا على أستراليا 1 - صفر.
ويدين المنتخب الأرجنتيني بالفضل في هذا الفوز للاعبه فاكوندو ميدينا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.
وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بضغط هجومي مكثف بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب المصري، الذي اضطر للتراجع للحفاظ على نظافة شباكه.
وكاد المنتخب الأرجنتيني أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة عندما سدد أدولفو جايش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس محمد الشناوي.
وبمرور الوقت دخل المنتخب المصري في أجواء المباراة الهجومية وبدأ شن هجمات مرتدة على مرمى المنتخب الأرجنتيني بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما كاد يتحقق في الدقيقة 13 عندما مرر صلاح محسن كرة بينية إلى رمضان صبحي داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية تصدى لها الحارس جيرمياس ليدسما.
بعد تلك الهجمة أصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين ولكن دون خطورة حقيقية تذكر على المرميين حيث تألق مدافعو المنتخبين في إفساد الهجمات قبل الوصول لحارسي المرمى، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب دون خطورة حقيقية على المرميين حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضاً التعادل السلبي بين الفريقين.
واستمرت سيطرة المنتخب الأرجنتيني على مجريات اللقاء بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل واصل المنتخب المصري اعتماده على خطته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 52 أسفرت هجمات المنتخب الأرجنتيني عن تسجيل الهدف الأول عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليسرى لمسها فاكوندو ميدينا برأسه لكن كرته اصطدمت بأسفل القائم الأيسر لترتد إليه مرة أخرى فسددها إلى داخل المرمى.
بعد الهدف تخلى المنتخب المصري عن حذره الدفاعي وبادر بشن هجمات بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع المنتخب الأرجنتيني لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب المصري مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل المنتخبان في تشكيل أي خطورة على المرمى لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 72 والتي شهدت تسديدة من أحمد فتوح من خارج منطقة الجزاء لتلمس الكرة جسد أحد لاعبي المنتخب الأرجنتيني قبل أن تعلو العارضة وتخرج لركلة ركنية لم تستغل.
واستمرت سيطرة المنتخب المصري على مجريات اللقاء، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى، خاصة أن المنتخب الأرجنتيني تراجع لوسط ملعبه وأغلق كافة الطرق المؤدية إلى مرماه.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز الأرجنتين بهدف نظيف.
وفي المباراة الثانية، فاز المنتخب الإسباني على نظيره الأسترالي 1 - صفر.
ويدين المنتخب الإسباني بالفضل في هذا الفوز للاعبه ميكيل أويارزابال الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81.
وبهذه النتائج، تصدر المنتخب الإسباني المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، وحل المنتخب الأسترالي ثانياً برصيد ثلاث نقاط، بفارق المواجهات المباشرة أمام المنتخب الأرجنتيني، فيما يقبع المنتخب المصري في قاع الترتيب بنقطة واحدة.
وكان المنتخب الأرجنتيني خسر أمام نظيره الأسترالي صفر - 2 في الجولة الأولى، فيما تعادل المنتخب المصري مع الإسباني سلبياً.
وفي المسابقة ذاتها، فاز المنتخب الياباني الأولمبي على المنتخب المكسيكي 2 - 1 أمس الأحد في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد طوكيو، والتي شهدت أيضاً فوز المنتخب الفرنسي على نظيره منتخب جنوب أفريقيا.
وسجل هدفي المنتخب الياباني تاكيفوسا كوبو في الدقيقة السادسة وريتسو دوان في الدقيقة 12 من ركلة جزاء، فيما سجل هدف المنتخب المكسيكي روبرتو ألفاردو في الدقيقة 85، وشهدت المباراة طرد يوهان فاسكيز لاعب المنتخب المكسيكي في الدقيقة 68.
ورفع المنتخب الياباني رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب، ليقترب بقوة من التأهل لدور الثمانية، فيما توقف رصيد المنتخب المكسيكي عند ثلاث نقاط في المركز الثاني.
وفي المباراة الثانية، فاز منتخب فرنسا الأولمبي على نظيره منتخب جنوب أفريقيا 4 – 3.
وتقمص أندري بيير جينياك دور البطولة للمنتخب الفرنسي وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 57 و78 و86. من ركلة جزاء، وأضاف تيجي سافانييه الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. فيما سجل أهداف المنتخب الجنوب أفريقي كوباميلو كوديسانج وإيفيدينس ماكجوبا وتيبوهو موكيانا في الدقائق 53 و73 و82.
وحصد المنتخب الفرنسي أول ثلاث نقاط له في البطولة ليحتل المركز الثالث، فيما ظل المنتخب الجنوب أفريقي بلا نقاط.
وكان المنتخب الفرنسي خسر أمام المكسيك 1 - 4 في الجولة الأولى، فيما خسر منتخب جنوب أفريقيا أمام نظيره الياباني بهدف نظيف.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.