مصر تهزم البرتغال... والبحرين تخسر بصعوبة أمام السويد في منافسات كرة اليد الأولمبية

تونس تخسر أمام البرازيل في الكرة الطائرة... والسورية هند ظاظا أصغر مشاركة في الألعاب تخرج مبكراً

TT

مصر تهزم البرتغال... والبحرين تخسر بصعوبة أمام السويد في منافسات كرة اليد الأولمبية

سيدين الإسباني روبرتو غارسيا باروندو بالفضل للثنائي محمد الطيار وأحمد هشام (دودو) بعد فوز مصر 37 - 31 على البرتغال في المجموعة الثانية في منافسات كرة اليد بأولمبياد طوكيو 2020 أمس. وأهدر محمد أحمد رمية جزاء قبل 12 ثانية من النهاية لتخسر البحرين بصعوبة 32 - 31 أمام السويد في المجموعة ذاتها.
وبدأت مصر بقوة وتألق الثنائي دودو ويحيى خالد ليتقدم فريق المدرب باروندو 5 - 2. لكن البرتغال اعتمدت على تبادل الحركة في الخط الخلفي وتمرير الكرة إلى لاعب الدائرة لتدرك التعادل. وقدم جواو فيراز وفيكتور إيتوريزا أداءً رائعاً مع البرتغال وعانى المنتخب المصري لإيقافهما لينتهي الشوط الأول بالتعادل 15 - 15 بعد هدف من خالد من رمية حرة بعد نهاية الوقت. ولم يتغير الوضع لمدة 15 دقيقة من الشوط الثاني إذ لم يستطع أي فريق التقدم بفارق أكثر من هدف. وقرر باروندو الدفع بالحارس الطيار ودودو، لاعب نيم الفرنسي، لتتقدم مصر 31 - 26 إذ وقف الطيار حائلاً أمام هجوم البرتغال كما تألق علي زين المنتقل إلى برشلونة الإسباني في الموسم المقبل. واستسلم المنتخب البرتغالي وزاد الفارق إلى سبعة أهداف لتحقق مصر انتصارها الأول في مستهل مشوارها نحو إنجاز لا سابق له لمنتخب عربي بالحصول على ميدالية أولمبية. وتصدر دودو قائمة مسجلي مصر بسبعة أهداف وتبعه عمر، لاعب فيزبريم المجري، والقائد المخضرم أحمد الأحمر ولكل منهما ستة أهداف. وتألق الأحمر في تسجيل رميات الجزاء، إذ أحرز أربعة أهداف من مسافة السبعة أمتار.
ورغم البداية المتواضعة وتقدم السويد 10 - 5 بعد 12 دقيقة من البداية انتفضت البحرين بقيادة الشقيقين علي ومحمد ميرزا لتقلص النتيجة إلى 14 - 12. وفاجأت البحرين منافستها وصيفة بطلة العالم في العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول، إذ أحرزت ستة أهداف متتالية لتتقدم 18 - 15 قبل أن تقلص السويد الفارق إلى هدفين. ولم تتراجع البحرين في الشوط الثاني وحافظت على تقدمها إلى أن وصلت النتيجة إلى 31 - 29 قبل ست دقائق من النهاية. وأدركت السويد التعادل بفضل هدفين من ألبين لاجرجرين وهامبوس فإنه. وعاد لاجرجرين ليهز الشباك ويمنح السويد التقدم 32 - 31 قبل أقل من دقيقة واحدة من النهاية. وحصلت البحرين على رمية جزاء لكن الحارس المخضرم أندرياس باليتسكا أنقذ الكرة ليمنح السويد فوزاً صعباً.

- الكرة الطائرة
خسرت تونس 3 - صفر أمام البرازيل في المجموعة الثانية بمنافسات الكرة الطائرة في أولمبياد طوكيو أمس. وجاءت نتيجة الأشواط 25 - 22 و25 - 20 و25 - 15. وقدمت تونس أداءً قوياً في أول شوطين أمام الفريق المتوج بالذهبية في ريو قبل خمسة أعوام. وكان وسيم بن طارة أفضل لاعبي تونس وحقق 11 نقطة لمنتخب بلاده. وأرجع لاعبو المنتخب التونسي السبب في الهزيمة أمام المنتخب البرازيلي إلى فارق الخبرة، ولكنهم أكدوا رغبتهم في تقديم نتائج أفضل في المباراتين المقبلتين أمام المنتخبين الفرنسي والأميركي. وقال بن طارة: «ليس من السهل أن تلعب أمام بطل العالم، المنتخب البرازيلي قوي جداً. كنا نستطيع خطف الفوز في الشوط الأول ولكن هناك فارق في الخبرة، والفريق البرازيلي خاض مباريات أكثر من فريقنا كثيراً. حاولنا الفوز بالفعل وكان بإمكاننا فعل شيء في الشوطين الأول والثاني».

- خروج السورية ظاظا
ودّعت السورية هند ظاظا، أصغر رياضية مشاركة في أولمبياد طوكيو الصيفي، من مسابقة تنس الطاولة بخسارتها أمام النمساوية جيا ليو 0 - 4 أمس. دامت مباراة ظاظا (12 عاماً) والمخضرمة جيا البالغة 39 عاماً 24 دقيقة لتنتهي 4 - 11 و9 - 11 و3 - 11 و5 - 11 في الدور التمهيدي من المسابقة. وتحوّلت الطفلة السورية المغمورة، المولودة في 1 يناير (كانون الثاني) 2009. إلى أشهر رياضية في البلاد التي مزّقتها حرب قائمة منذ عشر سنوات، عندما فازت ببطولة غرب آسيا، خاطفة بذلك بطاقة التأهل إلى الأولمبياد.
وقالت بعد خسارتها لموقع اللجنة الأولمبية الدولية: «بلوغ أولمبياد طوكيو كان إنجازاً بحد ذاته. لم يُطلب مني تحقيق الفوز وتعلّمت من الخسارة. آمل أن يكون لي دور في الأولمبياد المقبل». تابعت: «حققت شيئاً باعتقادي. فتاة بعمر الثانية عشرة تواجه لاعبة بعمر التاسعة والثلاثين وتحرز 9 أو 10 نقاط، فهذا إنجاز». وأضافت اللاعبة التي حملت العلم السوري في حفل افتتاح الجمعة: «بالتأكيد، أردت تحقيق الفوز وخوض أكثر من مباراة، لكن آمل ذلك في الأولمبياد المقبل». وعن استعداداتها في بلاد مزقتها الحرب وأسفرت عن وفاة 500 ألف شخص، قالت هند ظاظا: «الظروف في سوريا كانت صعبة جداً، تمنيت أرضية أفضل. لم نملك طاولات مماثلة ولا تحضيرات. من الجيد أن نلعب ونتخطى تلك العقبات. يجب أن نثبت أننا قادرون على تحقيق شيء في خضم الحرب».
وخسرت التونسية فدوى القارسي أمام المونغولية بولوريردين باتمونخ 1 - 4 (11 - 5، 6 - 11. 10 - 12. 6 - 11، 7 - 11) والمصرية يسرا حلمي أمام الفرنسية جيا نان يوان صفر - 4 (3 - 11، 5 - 11، 5 - 11، 6 - 11). وفي فردي الرجال، خسر السعودي علي الخضراوي أمام التشيكي لوبومير يانتشاريك صفر - 4 (9 - 11، 5 - 11، 4 - 11، 4 - 11). وفي الزوجي المختلط، خسر المصريان ديما مشرف وعمر عصر أمام الكوريين الجنوبيين لي سانغسو وجيون جيهي 1 - 4 (11 - 9. 3 - 11، 5 - 11، 7 - 11، 8 - 11).


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.