إصدارات

غلاف «الأعشى صنّاجة العرب»
غلاف «الأعشى صنّاجة العرب»
TT

إصدارات

غلاف «الأعشى صنّاجة العرب»
غلاف «الأعشى صنّاجة العرب»

«صنّاجة العرب: الأعشى» عن نادي الرياض الأدبي
* أصدر النادي الأدبي في الرياض، بحوث ندوة الأعشى التي عقدها النادي من قبل في كتاب عنوان: «صنّاجة العرب: الأعشى»، وبلغت صفحاته 248 صفحة.
ويضم الكتاب 4 بحوث، هي: «نظرات عجلى في شعر الأعشى الكبير» للدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيّع، و«التدوير في شعر الأعشى: دراسة عروضية إحصائية تحليلية» للدكتور عبد الرحمن بن ناصر السعيد، و«الوعي الشعري في مدائح الأعشى: مدائحه لقيس بن معد يكرب أنموذجا»، للدكتور سعد بن عبد الرحمن العريفي، و«منفوحة والأعشى: ذكريات المرحلة وعبق المكان»، لراشد بن محمد بن عساكر.

* رواية تونسية عن «الأنذال»

* «عشيقات النذل» ليست رواية بوليسية، كما قد تبدو. هي بالأحرى عن النذالة، أو عن مجموعة من الأنذال تتقاطع خيوط أقدارهم وأطماعهم، فيفتك واحدهم بالآخر، عبر الابتزاز والخيانة والجريمة.. حيث «العطش للشر هو مكيال الحسنات»، وحيث تُحسم المصائر بحسم الرؤوس!
في هذه الرواية الصادرة حديثًا عن «دار الساقي» تُقتل سارة، الفتاة المراهقة ذات السبعة عشر ربيعًا، فتتهم والدتها ناديا بقتلها، وهي صاحبة مؤسسة إعلامية شهيرة وابنة أحد أقطاب الإعلام، أبوها كمال اليحياوي، وهو كاتب سيناريو وروائي ذاع صيته بفضل شبكة علاقات زوجته، كما أنه سينمائي معروف بفضل عشيقته هند المونديال.
لكن ما قصة الفئران القابعة في قبو بيت كمال اليحياوي؟ ولماذا أقدم على قتل قطة صديقه إيفو؟ وما العلاقة التي تربطه ببوخا، المخبر والقاتل المأجور؟ وما شأن غابرييل غارسيا ماركيز بهذه القصة كلها؟.. وأخيرا، من قتل سارة حقًا؟
وكمال الرياحي روائي وصحافي تونسي، فاز في مسابقة «بيروت 39» التي نظمتها مؤسسة هاي فيستيفال عام 2009. صدر له في الرواية عن دار الساقي «الغوريلا» و«المشرط» التي فازت بجائزة الكومار الذهبي 2007 لأفضل رواية تونسية.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.