الحكومة البريطانية تعتزم بيع جزء من حصتها بـ«نت ويست»

خلال 12 شهرا

الحكومة البريطانية تعتزم بيع جزء من حصتها بـ«نت ويست»
TT

الحكومة البريطانية تعتزم بيع جزء من حصتها بـ«نت ويست»

الحكومة البريطانية تعتزم بيع جزء من حصتها بـ«نت ويست»

أعلنت الحكومة البريطانية اعتزامها بيع جزء من حصتها في أسهم مجموعة الخدمات المصرفية والتأمينية البريطانية العملاقة "نت ويست غروب" من خلال خطة تداول يديرها بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي.
وبحسب البيان سيبدأ بيع الحصة اعتبارا من 12 أغسطس (آب) الحالي على أن تستمر العملية لنحو 12 شهرا، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أنه وفقا لخطة التداول المقررة، لن يتم بيع أكثر من 15% من حجم أسهم المجموعة المطروحة للتداول بالفعل في البورصة خلال الفترة المقررة لتنفيذ الخطة.
وكانت الحكومة البريطانية قد كشفت في مارس (آذار) الماضي عن اعتزامها بيع حصة الأغلبية التي تمتلكها في المجموعة خلال العام المالي 2025 - 2026 أي قبل عام كامل من الموعد المستهدف السابق.
في الوقت نفسه قالت الحكومة إن خطة بيع أسهم المجموعة ستخضع لظروف السوق وتحقيق عائد جيد لأموال دافعي الضرائب التي تم استخدامها في شراء أسهم المجموعة التي تعمل في مجال البنوك والتأمين لحمايتها من الإفلاس في وقت سابق.
وتمتلك الحكومة البريطانية حوالى 62% من أسهم المجموعة بعد تدخلها لإنقاذها من الانهيار منذ نحو عشر سنوات عندما كان اسمها "رويال بنك أوف سكوتلاند".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.