توقعات الأرباح والسياسة النقدية ترفع الأسهم الأوروبية

توقعات الأرباح والسياسة النقدية ترفع الأسهم الأوروبية
TT

توقعات الأرباح والسياسة النقدية ترفع الأسهم الأوروبية

توقعات الأرباح والسياسة النقدية ترفع الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي اليوم (الخميس)، مع تعزز المعنويات في السوق بفضل بوادر موسم نتائج قوي وتوقعات بألا يحيد البنك المركزي الأوروبي عن سياسة التيسير النقدي، حسبما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش. وكان المؤشر أغلق مرتفعا 1.7 في المئة أمس الأربعاء)، ليتعافى تعافيا كاملا من تراجعات حادة ألمت به في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وقفز سهم شركة الاستثمار المباشر السويدية "إي.كيو.تي" 9.5 في المئة متصدرا ستوكس 600 بعد الإعلان عن أرباح قوية للنصف الأول من العام.
وزاد سهم "أيه.بي.بي" السويسرية الهندسية 2.3 في المئة إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات العام بأكمله إلى مثليها.
لكن سهم عملاق السلع الاستهلاكية "يونيليفر" نزل أربعة في المئة بعد أن خفضت توقعاتها لهامش أرباح التشغيل السنوية بسبب ارتفاع تكاليف السلع الأولية.
وصعد مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.7 في المئة قبيل قرار المركزي الأوروبي المقرر اليوم، حيث من شبه المؤكد أن يتعهد بفترة تحفيز أطول في إطار التزامه بتعزيز التضخم.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.