«سبايس جام» الجديد يتصدر شباك تذاكر صالات السينما الأميركية

«سبايس جام» الجديد يتصدر شباك تذاكر صالات السينما الأميركية
TT

«سبايس جام» الجديد يتصدر شباك تذاكر صالات السينما الأميركية

«سبايس جام» الجديد يتصدر شباك تذاكر صالات السينما الأميركية

تربع فيلم "وورنر براذرز" الجديد "سبايس جام: إيه نيو ليغاسي" على صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحقق ما يقرب من 31.6 مليون دولار في أفضل أداء لفيلم عائلي منذ بدء جائحة كوفيد-19، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي فيلم الحركة والرسوم المتحركة هذا، وهو تكملة لفيلم "سبايس جام" الصادر قبل نحو ربع قرن من بطولة أسطورة كرة السلة مايكل جوردان، يخوض نجم الدوري الأميركي للمحترفين (ان بي ايه) ليبرون جيمس ضمن فريق واحد مع الأرنب الشهير "باغز باني" وشخصيات أخرى من عالم "لوني تيونز" مباراة بالغة الأهمية بكرة السلة ضد كائن يعمل بالذكاء الصناعي يهدد ابنه.
وقد أطاح العمل الجديد، رغم التعليقات السلبية عليه، فيلم ديزني "بلاك ويدو" الذي تصدر التصنيف الأسبوع الماضي. وحقق هذا الفيلم الأخير من بطولة سكارليت جوهانسن، إيرادات بلغت 25.6 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، بتراجع كبير عن عائدات الأسبوع الماضي والتي بلغت 80.4 مليون دولار، بحسب أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحل في المرتبة الثالثة فيلم الإثارة النفسي "إسكايب روم: تورنامنت أوف تشامبينز" من إنتاج "سوني"، مع إيرادات بلغت 8.8 مليون دولار. وفي هذا الفيلم، يواجه تايلور راسل ولوغان ميلر اللذان يسترجعان دوريهما في فيلم "إسكايب روم" سنة 2019، سلسلة أفخاخ وألغاز قاتلة وضعها الشرير "مينوس".
واحتل المركز الرابع فيلم "اف 9: ذي فاست ساغا" من إنتاج شركة "يونيفرسال"، مع إيرادات بلغت 7.6 مليون دولار، ليصل إجمالي إيرادات هذا العمل من بطولة فين ديزل وجون سينا إلى 154 مليون دولار في أربعة أسابيع.
وأعقبه في المرتبة الخامسة فيلم الرسوم المتحركة "بوس بايبي: فاميلي بيزنس" من إنتاج شركة "يونيفرسال" مع إيرادات بلغت 4.7 مليون دولار.
أما المراتب الخمس المتبقية في الترتيب فجاءت كالتالي:
6- "ذي فوريفر بورج" (4.2 مليون دولار)
7- "إيه كوايت بلايس: بارت 2" (2.3 مليون دولار)
8- "رود رانر: إيه فيلم باي أنتوني بوردان" مع 1,9 مليون دولار. وحقق هذا العمل عن الطاهي الشهير أنتوني بوردان، من إنتاج "فوكس فيتشرز" و"سي ان ان فيلمز"، أفضل انطلاق لفيلم وثائقي هذا العام.
9- "كرويلا" (1.1 مليون دولار).
10- "بيغ" (945 ألف دولار).



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».